أخبار اليمن

سخط واستياء شعبي يعم تعز بسبب عجز الحكومة عن وقف تدهور العملة

عم السخط والاستياء الشعبي عموم المدن اليمنية جراء التدهور المستمر للعملة الوطنية وما يرافقها من تصاعد غير مسبوق في الأسعار، وسط عجز واضح للحكومة عن وضع حد لهذا التدهور، رغم إصدارها حزمة قرارات على هذا الصعيد.

ففي تعز يواصل ملاك المحال التجارية لليوم الثاني إضراباً عن البيع احتجاجًا على سوء الأوضاع الاقتصادية وانهيار العملة المحلية ومحاولة للضغط على الحكومة لوضع معالجات سريعة وفاعلة تنقذ الاقتصاد اليمني من الانهيار.

وقطع أصحاب المحلات التجارية الشوارع الرئيسية وأحرقوا الإطارات العامة، منددين باستمرار التدهور الاقتصادي وللمطالبة بوقف انهيار الريال.

ووصف المحتجون الانهيار الذي تعيشه البلاد جراء التدهور الاقتصادي ب”الكارثي” وله تأثيرات مباشرة على الحياة المعيشية للمواطن اليمني.

وطالب المتظاهرون، الحكومة والتحالف العربي، بتدخل إسعافي عاجل لإنقاذ الاقتصادي الوطني والمنهار ووضع حلول عاجلة للعملة الوطنية.

هذا ودعا ناشطون إلى تظاهرة غاضبة، الخميس الرابع من أكتوبر، في شارع جمال بتعز، جوار مكتب التربية التاسعة صباحاً رفضاً لسياسة التجوع..

وقال الناشطون إن التظاهرة تأتي بعد أن بلغ الدولار حداً ضاعف من الأسعار وأطاح بالريال اليمني وجعله في أسوأ حالاته، منددين بحالة الجوع الذي بات يفتك بأطفال اليمن.

ودشن الناشطون هشتاج أنا جائع أنا نازل قبل أيام لذات الغرض محملين الحكومة والتحالف والحوثي مسؤولية التدهور الاقتصادي والقتل والجوع بحسب منشوراتهم.

وطالب الناشطون بإجراءات حقيقية على الواقع لتصحيح الوضع الاقتصادي وإقالة الفاسدين في الحكومة وتصحيح العلاقة مع التحالف.

وتشهد قيمة العملة المحلية تراجعاً حاداً أمام العملات الأجنبية، في ظل اتساع رقعة الاحتجاجات على غلاء المعيشة.

المركز الوطتي لعلاج الأورام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى