المقالات

خالد الرويشان :كيف نجوت وأنا على بعد أمتار

أنا بخير ..الحمدلله
كيف نجوت وأنا على بعد أمتار من الصاروخ الأول ..كيف خرجت أثناء المحرقة حتى البوابة وسط الظلام والبارود الذي أغلق رئتي..لا أعرف!
وحين أصبحت عند البوابة الخارجية للقاعة ..سمعت الصاروخ الثاني!
وكان وضّاح ولدي ممسكا بيدي مثل ملاك نزل من السماء ..والبندق ماتزال في يده رغم أنه كان خلفي مباشرة في القاعة!

ليس إلاّ إرادة الله ورحمته ..
ثمّة إصابة بسيطة في الرأس تم علاجها
لتوّي دخلت البيت
حزني على الضحايا أكبر من الكلام
ولقد شعرت أنها من الأنانية أن أعلن أني بخير .. بينما لا أعرف شيئا عن مئات الضحايا ..
لكني تغلّبت على ظن الأنانية وأحببت أن أطمئنكم أحبائي في اليمن كله ..
أعرف أنكم قلقون درجة الموت
لكن، مَنْ يطمئنني أنا عن مئات الضحايا

..سأنااااام
هل سأنام حقا! ..لا أعرف!

المركز الوطتي لعلاج الأورام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى