مطبخ ومطعم حضرموت بمكة المكرمة .. عشرون عاما من التميز في تقديم الوجبات بطريقة احترافية :

صدى الوادي – مكة المكرمة / صالح عسكول
يقف مطبخ ومطعم حضرموت في حي العزيزية الشمالية بالعاصمة المقدسة مكة المكرمة شامخا واسما لامعا ومعروفا لدى الاخوة السعوديين والمقيمين والزائرين لبيت الحرام لقصد العمرة والحج .
في ليلية رمضانية وتحديدا بالموفق الخاص بجانب الحرم المكي للاخوة القادمين من جدة الى مكة بحثت عن تاكسي اجرة للذهاب للعزيزية استوفقت تاكسي اخبرته أني أريد العزيزية سألني : وين بالعزيزية ؟ قلت له مطبخ ومطعم حضرموت سألته هل تعرف مكان المطعم أجابني نعم ومن لا يعرفه هذا تاريخ يقصد المطعم الشهير حضرموت .
ويسرد الشيخ محمد أحمد الجويحي في حديث مقتضب له حكاية العشرين عاما التي انطلقت في العام 1417هـ حيث يقول الشيخ الجويحي : كانت البداية عندما فتحنا المطعم متواضعة جدا وبعمالة قليلة وبعد ثقة الزبائن بالمطعم ونوعية الوجبات التي نقدمها وسعنا العمل فيه ليصبح اليوم لدينا 100 عامل نضيف إليهم عمالة في موسم الحج وذلك لكثرة الازدحام والحركة التي يشهدها المطعم في موسم الحج .
ولفت الشيخ الجويحي أن العمالة ودورها والمهام القيام بها مرتب يتوزعون على ورديات فيما يجتمعون في وقت الذروة والزحام.
وعن الأكلات والوجبات التي يقدمها المطعم والمطبخ للزبائن أشار أن الأكلات الحضرمية ( كابلي ومندي وظبي وكوزي والكنافة ) وغيرها من الوجبات تشمل لحم الاغنام والدجاج إضافة الى وجبة السليق المفضلة لكثير من الإخوة السعوديين الى جانب لحم الحاشي حيث يقوم باعداد هذه الوجبات والاكلات ذات المذاق الشهي عمالة من الأيدي الحضرمية والهندية.
واشار الى أن المطعم يقوم بتلبية احتياجات وطلبات المناسبات والبيوت في اي وقت وهو ما جعل كثيرا من الزبائن يضعون ثقتهم في المطعم .
كما يقوم فريق خاص متناوب في استلام طلبات وحجوزات المناسبات والبيوت الى جانب ثلاثة كاشير يستلمون طالبات الزبائن في فترة فتح المطعم ابوابه ويوجد كذلك مكتب وقسم خاص للحسابات يتم من خلاله الرصد اليومي للمبيعات.