أعلنت ميليشيات الحوثي الانقلابية، أمس الاثنين، عن تأجيل الزيارة المقررة لنائب المبعوث الأممي إلى اليمن والتي كانت مقررة اليوم الثلاثاء.
وأوضح مصدر في وزارة الخارجية بحكومة الانقلاب الحوثية غير المعترف بها، أن زيارة نائب المبعوث الأممي التي كانت مقررة إلى صنعاء خلال الفترة 19-23 ديسمبر/كانون الأول الجاري تم تأجيلها إلى شهر يناير من العام القادم، دون ذكر تاريخ محدد.
وأرجع المصدر، بحسب بيان نشرته وكالة الأنباء اليمنية الخاضعة لسيطرة ميليشيات الحوثي، تأجيل الزيارة “لأسباب لوجستية خارجة عن إرادته (الوفد الأممي)، إضافة إلى تزامنها مع بدء موسم إجازات أعياد الميلاد والعام الميلادي الجديد.
وأشار إلى أن ترتيب هذه الزيارة، جاء “في إطار المضي قدما في مسار تحقيق التسوية السياسية”، و”دعماً للمساعي الحميدة التي يبذلها الأمين العام للأمم المتحدة لإيجاد حل سلمي في اليمن”، وفقا للمصدر في خارجية الحوثيين، والذي لم يذكر اسمه.
وأكد أنه تم الترتيب مع مكتب الشؤون السياسية التابع لـ الأمم المتحدة بشأن الموعد الجديد وبرنامج المشاورات.
ولم يصدر أي تعليق على ما ذكرته ميليشيات الحوثي من قبل مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن
وسبق أن أعلنت ميليشيات الحوثي رسميا رفضها التعامل مع المبعوث الأممي إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ، واتهمته بالانحياز، لكن تضييق الخناق عليها عسكريا مؤخرا، بحسب مراقبون سياسيون، دفعها للبحث عن تسوية سياسية، تضمن لها البقاء، عقب رفع الغطاء السياسي والشعبي عنها مع قتلها للرئيس الراحل علي عبدالله صالح، الذي دعا للانتفاضة الشعبية ضدها.
