قال مسؤولون أميركيون لصحيفة فايننشال تايمز إن رفع “هيئة تحرير الشام” من قوائم الإرهاب يعتمد على تقديم ضمانات بشأن مصير الأسلحة الكيميائية والتزام بمكافحة الإرهاب.
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن محللين ومستشارين سابقين أن الهيئة أظهرت مؤخراً بعض البراغماتية، وأنها رغم تمتعها بدعم داخلي واسع في سوريا، لا يمكنها حكم البلاد كمنظمة إرهابية.
في غضون ذلك، أكدت وزارة الخارجية الأميركية أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن سيناقش مع قادة تركيا والأردن قضايا تتعلق بسوريا، منها تأمين الأسلحة الكيميائية، دعم انتقال سياسي شامل في البلاد، وضمان حماية النازحين.
من جهة أخرى، نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مصدر حكومي أن واشنطن استغلت الإطاحة بالأسد لضرب تنظيم الدولة الإسلامية، محذرة المنظمات السورية من الانضمام إلى التنظيم.
يأتي ذلك وسط تصاعد العمليات العسكرية لفصائل المعارضة السورية المسلحة التي أطلقت هجوماً واسعاً تحت اسم “ردع العدوان”، وصلت خلاله إلى العاصمة دمشق، معلنة سقوط نظام الأسد.
