دشّن وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم محمد بحيبح، اليوم في العاصمة المؤقتة عدن، انطلاق برنامج الأطراف الصناعية وإعادة التأهيل في اليمن للعام 2025، بدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وتنفيذ الجمعية الدولية لرعاية ضحايا الحروب والكوارث (الأمين).
يشمل البرنامج تقديم خدمات صحية مجانية متخصصة لذوي الإعاقات الحركية في أربعة مراكز بمحافظات عدن، مأرب، تعز، وحضرموت. ويهدف إلى تحسين جودة خدمات الأطراف الصناعية، دعم ذوي الاحتياجات الخاصة، دمجهم في المجتمع، ورفع كفاءة الكوادر العاملة في هذا المجال.
في حفل التدشين، أكد الدكتور بحيبح أهمية هذا المشروع لدعم شريحة كبيرة من المجتمع، مشيرًا إلى أن الكوارث الناجمة عن الحروب والألغام ستظل تلقي بظلالها على اليمن لسنوات. كما أعرب عن شكره لمركز الملك سلمان للإغاثة على دعمه المستمر الذي يسهم في تعزيز استقرار القطاع الصحي، مثنيًا على جهود الجمعية الدولية لرعاية ضحايا الحروب والكوارث.
من جانبه، أكد مدير مكتب مركز الملك سلمان للإغاثة في عدن، صالح الذيباني، أن هذا المشروع يأتي ضمن جهود المملكة لدعم الفئات الأكثر احتياجًا، مشيرًا إلى أن المراكز تقدم خدمات شاملة تشمل تصنيع الأطراف الصناعية، العلاج الطبيعي، وإعادة التأهيل منذ أكثر من خمس سنوات.
وخلال الفعالية، تم استعراض إنجازات البرنامج منذ عام 2020، حيث بلغ عدد المستفيدين أكثر من 107,000 شخص، مع تقديم أكثر من 292,000 خدمة مجانية وتركيب 10,684 طرفًا صناعيًا. كما تم التوقيع على أربع اتفاقيات لتنفيذ البرنامج في العام 2025، مستهدفًا 30,000 مستفيد جديد.
اختتم الحفل بتكريم عدد من الشخصيات والمؤسسات الداعمة للمشروع، مع التأكيد على أهمية استمرار الجهود لتحسين خدمات الأطراف الصناعية وإعادة التأهيل، وتوسيع نطاقها لتشمل جميع المحافظات اليمنية.
