صدى الوادي / أخبار عربية ودولية .
أصيب ثلاثة أسرى فلسطينيين بجروح في سجن نفحة في منطقة النقب جنوب إسرائيل مساء أمس الاثنين إثر هجوم شنته قوة من الاحتلال على السجن، بينما جُرح مدير السجن ذاته بعد تعرضه للضرب من قبل أسرى.
وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع إن عددا من الأسرى أصيبوا بجروح خلال المواجهات بينهم وبين القوات الخاصة التابعة لمصلحة سجون الاحتلال في سجن نفحة قسم أربعة والذي يضم نحو 120 أسيرا.
وأضاف أن قوات خاصة تعرف بوحدات القمع قامت باقتحام القسم وتفتيش الغرف بشكل همجي، ما أدى لقيام الأسرى بالتصدي لهم. وأعقب ذلك قيام “وحدات القمع” بالاعتداء على الأسرى بالضرب مستخدمة الهراوات وقنابل الغاز المسيل للدموع وتخريب ممتلكات الأسرى.
وأفاد مصدر صحفي متابع لقضايا المعتقلين الفلسطينيين بسجون الاحتلال لوكالة الأناضول أن الأسرى الثلاثة الذين أصيبوا هم منصور شريم من مدينة طولكرم شمالي الضفة الغربية، وثائر حماد من بلدة سلوان بـ القدس، وأحمد عمر من مخيم الجلزون في رام الله وسط الضفة.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين التابعة لـ السلطة الفلسطينية إن إدارة سجن نفحة عاقبت عشرة أسرى بالسجن الانفرادي.
في المقابل، ذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة معاريف الإسرائيلية أن معتقلين فلسطينيين ضربوا مدير سجن نفحة بعد شجار وقع في السجن إثر رفضهم العودة لزنازينهم.
وقال الصحيفة إن 13 معتقلا رفضوا العودة من باحة السجن إلى الزنازين بعد مشادة كلامية مع السجانين، فتم استدعاء قوة من الأمن تابعة لمصلحة السجون، فألقت قنابل مسيلة للدموع باتجاه المعتقلين لإجبارهم على دخول الزنازين.
وأشارت معاريف إلى أن المعتقلين سكبوا كوبا من القهوة على مدير السجن وضربوه عدة لكمات ما أدى لإصابته بجروح طفيفة.
تجدر الإشارة إلى أنه يقبع في سجون الاحتلال نحو سبعة آلاف أسير فلسطيني، وفق آخر إحصائية رسمية فلسطينية.
