صدى الوادي / متابعات
تصدّت قوات الشرعية، أمس، لهجمات مسلحة نفذتها ميليشيات الحوثي وصالح وتبادلت معها القصف المدفعي، في عدة مناطق بمحافظة الجوف، في حين أكد مسؤول أمني أن الوضع الأمني مستتب في جميع المناطق المحررة بالمحافظة. وحسب المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية فإن قوات الجيش الوطني مسنودة بالمقاومة الشعبية تمكنت، أمس، من كسر هجوم عنيف للميليشيات الانقلابية في منطقة ملحان ووادي سداح بمديرية المصلوب، غرب المحافظة. وأوضح أن الهجوم استمر لعدة ساعات حاولت فيه الميليشيات اختراق صفوف الجيش والمقاومة لكنها باءت بالفشل، مضيفاً «أن العدو تكبد خسائر فادحة في الأرواح والعتاد العسكري وما زالت جثث قتلاهم ملقاة على الأرض». من جانبها أفادت مصادر محلية لـ«الخليج»: أن الميليشيات المتمركزة في منطقة الحيال، بمديرية المتون، هاجمت مواقع قوات الشرعية في منطقة مزوية، فيما نفذت هجمات مماثلة على مواقع متفرقة لقوات الجيش الوطني والمقاومة في منطقة الخليفين، بمديرية خب الشعف. وأضافت المصادر أن قوات الشرعية تبادلت مع الميليشيات قصفاً مدفعياً في جبهة وقز، بمديرية المصلوب، وجبهتي حام، والمجمع الحكومي. إلى ذلك قال قائد قوات الأمن الخاصة بمحافظة الجوف إن الوضع الأمني في المحافظة مستتب وفي تقدم مستمر، وأن خطة الانتشار الأمني يجري تنفيذها وسيتم استكمال مراحلها المرسومة.
