(قال له موسى هل أتبعك على أن تعلمني مما علمت منه رشدا)
(اتبعك)
1- فيها التلطف وأدب الاستئذان، راجع كلام القرطبي وابن سعدي
2- فيها أن الجمع بين العلم والتعليم خير الأمور .
3- وأن العلم يؤخذ بالتلقي، راجع كلام الألوسي.
4- وأن طريقته في طلب العلم إتباع النصوص وهدي الصالحين .
5- وفيه تواضع موسى، وأخذ الفاضل من المفضول، راجع كلام الشوكاني.
6- أن العلم لا يأتي إلا بالملازمة، والرحلة لأهله، وعلو الهمة في ذلك، راجع كلام أبي حيان.
(على أن تعلمن)
7- فيه وضوح النية والقصد من طلب العلم .
8- قال ابن عاشور: ويؤخذ من الآية جواز التعاقد على تعليم القرآن والعلم …
9- وفيه تقديم طلب العلم على كل حظ دينوي، قال قتادة : لو كان أحد مكتفياً من العلم لاكتفى نجيُّ الله موسى .
(مما علمت)
10- أن يطلب العالم علم ما لم يمهر فيه من غيره .
11- تواضعه في طلب بعض علم شيخه لقوله: ( مما )، راجع كلام الرازي .
12- قال البقاعي: وزاد في التلطف بالإشارة إلى أنه لا يطلب جميع ما عنده ليطول عليه الزمان بل جوامع منه يسترشد بها إلى باقيه .
13- وأن الذي يتعلم منه هو من تلقى العلم من أهله .
14- وفيه حذف الوسطاء ورد العلم لله تعالى .
(رشدا)
15- فيه أن طلب العلم النافع من علوم الدين، راجع كلام ابن سعدي.
16- وأن الغاية من طلب العلم إصلاح النفس ومعرفة الحق من الباطل .
17- وذُكر من أدب طلب العلم في الآية التي تليها أهم ما يطلب به العلم ألا وهو الصبر .