بدأت بمدينة المكلا اليوم ورشة عمل حول “حاضر ومستقبل النفط في حضرموت” نظمتها قيادة مؤتمر حضرموت الجامع المنعقد العام الماضي.
وحضر الجلسة الافتتاحية محافظ محافظة حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني ووكيل أول محافظة حضرموت رئيس مؤتمر حضرموت الجامع عمرو بن حبريش العليي.
وألقى البحسني كلمة أشار فيها إلى أن مؤتمر حضرموت الجامع يعد من أبرز الإنجازات التي تحققت في حضرموت بعد التحرير, داعياً القائمين عليه إلى تنبى مختلف قضايا المجتمع وتقديم المعالجات والحلول للمشكلات التي تواجه كافة مجالات الحياة وفي مقدمتها الملف الأمني, وفتح قنوات التواصل والتعاون مع كل الشركاء الذين يرغبون في الإسهام في نهضة حضرموت.
وأكد محافظ حضرموت أن مثل هذه الورش تؤسس لعمل منظم ومبنى على أسس سليمة، في سبيل أن ينهض المؤتمر بواجباته في خدمة حضرموت وأهلها, مطالباً المجتمع بمزيد من الالتفاف حول الأجهزة الأمنية ورفض كل السلوكيات الخاطئة والدخيلة على حضرموت.
بدوره أوضح رئيس مؤتمر حضرموت الجامع عمرو بن حبريش أن هذه الورشة تأتي في سياق مهام المؤتمر الذي وجد من أجل حضرموت وأبنائها والذي تقع على عاتقه دراسة وتنبى جوانب عدة في المجتمع.
وتمنى بن حبريش النجاح والتوفيق لكافة المشاركين في الورشة وأن تحظى أوراق عملهم بمزيد من المناقشات لإثرائها بالملاحظات القيمة.
وقدم منسق الورشة المهندس أبوبكر السري كلمة استعرض خلالها أهدافها ومحاورها والنشاط الاستكشافي ولمحة عن النفط والقطاعات النفطية في حضرموت.
وقدمت في الورشة التي شارك فيها مختصون في الشركات النفطية والإدارات المعنية بقطاع النفط وجامعة حضرموت والسلطة المحلية والخبراء في الصناعة النفطية, أوراق عمل حول “صناعة البترول في حضرموت اليوم وغداً” و”القطاع النفطي والاستثماري البشري بين الواقع والطموح” و”إعادة هيكلة القطاع النفطي” و”شركات الخدمات النفطية” و”تأهيل الكادر النفطي” و”مكاتب النفط في حضرموت”.
