كشف الناطق باسم القوات الجوية، المعين من الحوثيين، ونائب رئيس الملتقى العسكري للقوات المسلحة والأمن بعد أن انشق عن الميليشيات ووصل إلى عدن، عن السبب الذي أدى إلى انشقاقه.
وقال جميل المعمري في مقابلة خاصة مع “الحدث”، إنه بقي في صنعاء بعد وعود كثيرة تحدثت عنها ميليشيات الحوثي الانقلابية حول رفع معاناة الشعب اليمني، وعن الشراكة الوطنية والغد الأفضل، إلا أن الواقع كان عكس ذلك، فالوضع في صنعاء ازداد سوءا.
وأضاف المعمري أن الميليشيات أهملت مؤسسات الدولة، وعملت على تهميش الناس، وممارسة الظلم على الشعب، وكذلك استغلال الشباب للزج بهم في المعارك، وتبديل القيادات الوطنية.
وأكد المعمري أن الحوثيين لا يثقون بالقيادات، وكل ما تريده الميليشيات منهم أن يكونوا واجهة لأحاديثها الإعلامية.
وتابع المعمري قائلا: “وصلنا لقناعة أن الحوثي يريد زج القيادات بالمعارك كي يقتلوا فيها”.
وكان مسؤول عسكري كبير قد انشق عن ميليشيات الحوثي، ونجح في الإفلات من قبضتها بالعاصمة صنعاء والوصول إلى عدن، معلناً انضمامه إلى الشرعية حتى استعادة الدولة اليمنية من الانقلابيين.
ووصل ما يسمى الناطق باسم القوات الجوية، المعين من الحوثيين، ونائب رئيس الملتقى العسكري للقوات المسلحة والأمن، العميد جميل المعمري، إلى العاصمة المؤقتة عدن، ووجه انتقادات لاذعة واتهامات للحوثيين.
واتهم العميد المعمري من أسماها “عصابة الحوثي الإرهابية” بالوقوف خلف عملية الاغتيالات التي طالت الضباط، وأصرت على تدمير القوات المسلحة والأمن، وعملت على إقصاء وتهميش القيادات العسكرية واغتيالها، وفق تعبيره.
