عربية ودولية

بوارج أميركية وغواصات بريطانية تتوجه إلى المتوسط

أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز إن القرار النهائي بشأن توجيه الضربة عسكرية في سوريا لم يتخذ بعد مشيرة إلى أن كل الخيارات لا تزال مطروحة.

جاء هذا بالتزامن مع نشر صحيفة ديلي تيلغراف أنباء عن تحريك بريطانيا غواصات باتجاه المنطقة استعدادا لضربات محتملة.

هذا وأعلن البيت الأبيض الأربعاء أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب يحمل رئيس النظام السوري بشار الأسد وروسيا مسؤولية الهجوم الكيمياوي على معقل المعارضة في دوما ، وأنه لا يزال يدرس الرد.، ولا يمكن الإعلان عن نوايا الرئيس بشأن الضربة لسوريا.

وكان ترمب هدد، الأربعاء، بضربات صاروخية ضد سوريا. وتوجه عبر تغريدة على حسابه على تويتر إلى موسكو قائلاً: “استعدي يا روسيا الصواريخ قادمة”.

وأضاف في نفس التغريدة: “روسيا تعهدت وتوعدت بإسقاط أي صواريخ أميركية تستهدف سوريا، فاستعدي يا روسيا لأن صواريخنا قادمة، وستكون جديدة و”جميلة وذكية”. وتابع قائلاً: “لا يجب أن تتحالفوا مع حيوان يقتل شعبه بالغاز السام، ويستلذ بذلك”.

كما عقب في تغريدة ثانية واصفاً العلاقات الأميركية الروسية في أسوأ مراحلها. وقال: “علاقاتنا مع روسيا في أسوأ مراحلها بما فيها الحرب الباردة. ولا داعي لكل ذلك. روسيا تحتاج لمساعدتنا اقتصادياً، وهذا قد يكون سهلاً، ولكن يجب وقف سابق التسلح”.

وجاءت تغريدات ترمب بعد أن هدد السفير الروسي في لبنان بإسقاط الصواريخ الأميركية التي ستطلق باتجاه سوريا، قائلاً إنها توجيهات من الرئيس الروسي. وأضاف ألكسندر زاسيبكين: “إن أي صواريخ أميركية تطلق على سوريا سيتم إسقاطها واستهداف مواقع إطلاقها.”

المركز الوطتي لعلاج الأورام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى