عربية ودولية

واشنطن: الأسد قادر على استخدام الكيمياوي مستقبلا

قالت وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون ، إن حكومة النظام السوري لا تزال تملك القدرةعلى شن هجمات كيمياوية محدودة في المستقبل رغم عدم وجود مؤشرات على أنها تستعد لشن مثل هذه الهجمات.

وصرّح اللفتنانت جنرال كينيث ماكنزي المدير بهيئة الأركان “يحتفظون بقدرة متبقية. ربما منتشرة بمواقع مختلفة في أنحاء البلاد”.

وأضاف “ستكون لديهم القدرة على شن هجمات محدودة في المستقبل وأنا لا أستبعد ذلك. لكن وهم يفكرون في آليات شن تلك الهجمات عليهم الشعور بالقلق والخوف من أننا نتابعهم ولدينا القدرة على مهاجمتهم مجددا إذا لزم الأمر”، بحسب رويترز.

وكانت غارات نفذتها الولايات المتحدة مع فرنسا وبريطانيا قد استهدفت مركز البحوث العلمية وقواعد ومقرات عسكرية في دمشق ومحيطها، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، في وقت تردد دوي تفجيرات ضخمة في العاصمة وفق “فرانس برس”.

وتزامن تنفيذ هذه الضربات مع إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب من البيت الأبيض عن “عملية عسكرية مشتركة مع فرنسا وبريطانيا جارية” في سوريا. ووعد أن تأخذ العملية “الوقت الذي يلزم”، مندداً بالهجمات الكيمياوية “الوحشية” التي شنها النظام السوري على مدينة دوما قبل أسبوع.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس إن “قصف التحالف الغربي استهدف مراكز البحوث العلمية وقواعد عسكرية عدة ومقرات للحرس الجمهوري والفرقة الرابعة في دمشق ومحيطها”. بينما اكتفى التلفزيون التابع للنظام السوري بالإشارة إلى “أنباء عن استهداف مركز البحوث العلمية في برزة” في شمال شرقي دمشق.

وسمع دوي انفجارات عدة في العاصمة عند الرابعة فجراً بالتوقيت المحلي (01,00 بتوقيت غرينتش).

ووجه ترمب في كلمته تحذيراً لإيران وروسيا على خلفية صلاتهما بالنظام السوري، داعياً موسكو إلى الكف عن “السير في طريق مظلم”.

وقال إن روسيا “خانت وعودها” في ما يتعلق بأسلحة سوريا الكيمياوية.

وقتل أكثر من 60 شخصاً وأصيب 500 آخرون في مدينة دوما قبل أسبوع جراء قصف، قال مسعفون وأطباء إنه تم باستخدام سلاح كيمياوي واتهموا قوات النظام بالوقوف خلفه، الأمر الذي ينفيه النظام السوري وحليفتاه موسكو وطهران.

المركز الوطتي لعلاج الأورام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى