كشف موظفون حكوميون في صنعاء ، عن بدء الميليشيا الانقلابية أمس (الأحد) تطبيق رسومات «الخمس» التي تصل قيمتها إلى 20% من دخل المؤسسات الحكومية والخاصة والمشتريات التجارية للأفراد، وذلك في ابتزاز جديد لميليشيا الحوثي، وخطوة تعكس حالة الانهيار والإفلاس الكبير التي وصلت إليها الميليشيا المدعومة من إيران.
وأفاد الموظفون بأن رسوم «الخمس» فرضت أيضاً على مرتبات الموظفين في القطاع العام والخاص والمختلط، وأضافوا أن رئيس جامعة صنعاء المُعين من الحوثي أحمد دغار، وجه في وثائق بخصم «الخمس» من مستحقات أعضاء هيئة التدريس في الجامعة أو الموظفين، بالإضافة إلى الطلاب الملتحقين في الجامعة خلال العام الدراسي القادم.
في غضون ذلك، ذكر سكان محليون في صنعاء أمس أن ميليشيا الحوثي اشترطت توزيع المواد الإغاثية المقدمة من المنظمات الدولية والمحلية عبر عمداء الحارات الموالين لها، كما اشترطت حضور فعالياتها الطائفية للحصول على المعونات.
وأشاروا إلى أن المواطنين في صنعاء يتعرضون لابتزاز ممنهج، جراء الإجراءات التعسفية التي يفرضها الحوثيون للحصول على معونات برامج المنظمات الإغاثية.
