قالت مصادر في العاصمة صنعاء، إن مليشيات الحوثي بدأت بفرض إتاوات جديدة على مؤسسات القطاع الخاص بالقوة وتهديد الرافضين بإغلاق محلاتهم ومنعهم من ممارسة نشاطهم التجاري.
ووفقاً لمصادر تجارية فإن قيادات من المليشيات الحوثية بدأت قبل يومين بعملية نزول إلى مؤسسات القطاع الخاص وطالبتهم بدفع إتاوات تحت مسمى جمع تبرعات لقوافل مساندة لجبهة الساحل الغربي، ودعم ما يسمونه بالطيران المسير.
وحسب المصادر، فإن نسبة الإتاوات تختلف من قطاع إلى آخر، وتبدأ من مبلغ 100 ألف ريال على بعض القطاعات الصغيرة، وتصل إلى أكثر من مليون في بعض القطاعات الأخرى التي وحسب المصادر تتوزع على تجار المواد الغذائية، وشركات الأدوية، ومحلات بيع الملابس، ومحلات بيع مواد البناء، وغيرها من القطاعات الخاصة.
وتؤكد المصادر، أن الإتاوات الجديدة التي فرضتها المليشيات الحوثية تسببت في ارتفاع الأسعار بنسبة (5%) في بعض السلع، وهو ما يزيد من الأعباء الاقتصادية على كاهل المواطنين والموظفين الذين لم يتسلموا مرتباتهم في مناطق سيطرة المليشيات منذ قرابة العامين.
