لقي قيادي ميداني بارز من مليشيات الحوثي الإرهابية، مصرعه مع عدد من عناصره في معركة تحرير مركز مديرية الدريهمي جنوبي الحديدة، في أعقاب تلقيهم ضربة سابقة وموجعة بمصرع قائد المليشيا في محور الساحل الغربي.
وقال الإعلام العسكري للمقاومة الوطنية، “إن القيادي الحوثي المدعو “منصور حسين صالح السودي” لقى مصرعه ومعه أكثر من 15 عنصراً حوثياً كانوا برفقته في معركة تحرير مركز مديرية الدريهمي”.
وكانت مليشيات الحوثي الإرهابية تلقت ضربة موجعة بمقتل أبرز قياداتها الميدانية والعديد من عناصرها في معركة تحرير مركز مديرية الدريهمي جنوبي الحديدة، وآخرهم قائد محور الساحل الغربي للمليشيا المدعو مالك أبو هاجرة، الذي لقی مصرعه، الأحد الماضي، بنيران القوات المشتركة جنوبي الحديدة ومعه سبعة من عناصره في مركز الدريهمي.
ووفقاً لمصادر عسكرية، فقد لقي نحو 130 عنصرا من مليشيا الحوثي مصرعهم بينهم قيادات ميدانية كبيرة خلال أسبوع من المعارك شهدها محيط مركز مديرية الدريهمي مع إطباق الخناق على بقية عناصر المليشيات التي تتحصن بالمدينة وتتخذ من سكانها دروعا بشريه وتمنعهم من مغادره منازلهم والتمترس في أسطح منازلهم حيث حولتها لمتارس في انتهاك صارخ لكل القيم والمواثيق الإنسانية.
وبحسب تلك المصادر فقد شهدت صفوف ميليشيا الحوثي حالة انهيار كبيرة، بعد مصرع قائد محور الساحل الغربي وتزايد الخسائر البشرية في صفوف مقاتليها.
في حين تعيش بقية عناصر الميليشيا حالة ارتباك وانهيار للمعنويات في جبهات الدريهمي وزبيد، خاصة مع استمرار
هروب عدد من القيادات الميدانية خلال الساعات الماضية.
الجدير ذكره أن جبهات الساحل الغربي تحولت الی محرقة لقيادات وعناصر الانقلابيين وشكلت خسائرهم البشرية فيها خلال ثلاثة أشهر أضعاف ما خسروه في بقية الجبهات علی مدی ثلاث سنوات ونصف.
