قصف الجيش الإسرائيلي أهدافا في ريف دمشق وأخرى في جنوب سورية، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، بينما ذكر إعلام النظام أن الدفاعات الجوية «تصدت بكثافة للأهداف المعادية وأسقطتها». وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن ليل (الخميس) إنّ القوات الإسرائيلية «استهدفت مناطق في القطاعين الجنوبي والغربي من ريف دمشق ومناطق على الحدود الإدارية مع ريف القنيطرة». وأضاف أن «الدفاعات الجوية شوهدت تطلق صواريخها بكثافة» في سماء المنطقة. وأكد الجيش الإسرائيلي في بيان أن أيا من طائراته لم تصب، من دون أن يعلق على القصف الإسرائيلي لمواقع في سورية. وقال البيان إن «المعلومات عن إصابة طائرة أو أي هدف جوي إسرائيلي كاذبة». وأوضح البيان أن صاروخ أرض جو أطلق باتجاه منطقة غير مأهولة بالسكان من هضبة الجولان، لكنه لم يوضح ما إذا كان سقط في الجزء الذي تحتله الدولة العبرية. واعتبرت واشنطن مساء الخميس، أنّ مسار أستانة الذي ترعاه روسيا وإيران وتركيا لم يؤدّ سوى إلى «طريق مسدود» في ما يتعلّق بصياغة دستور سوري جديد، مشدّدةً على ضرورة التوصّل إلى انفراجة بحلول نهاية العام. وعبرت الخارجية الأمريكيّة في بيان عن الأسف لعدم تحقيق أي تقدّم. وقالت المتحدّثة باسمها هيذر ناورت، «على مدى عشرة أشهر، أدّت مبادرة أستانة – سوتشي إلى مأزق» في ما يتعلّق باللجنة الدستوريّة السوريّة. وشدّدت على أنّه «لا يمكن تحقيق أيّ نجاح، من دون أن يُحمّل المجتمع الدولي دمشق المسؤولية الكاملة عن عدم إحراز تقدّم في حلّ النزاع»
