بقلم / علي احمد باعيسى
عمليات الترميم وصيانة البيوت السكنية والمحلات التجارية وغيرها من المصالح العامة والخاصة مستمره. قبل البدء في الترميم والصيانة يحرص الأنسان على توفير مواد البناء من كثيب وأسمنت وأحجار ضبة وغيرها. كل هذه المواد توضع في الشارع أمام البيت أو المحل التجاري أو غيره من المصالح. يبدأ الترميم والصيانة أو البناء وعند الأنتهاء من العمل تبقى مخلفات البناء. كثير منا لا يهتم برفعها وتنظيف الشارع وأرجاعه إلى ما كان عليه. أكياس الأسمنت تنقلها الرياح من مكان لآخر. ماتبقى من مواد البناء تسد جزء في الشارع ويظهر ضررها عند هطول الأمطار. هكذا تظهر لنا واضحه عيوب مخلفات البناء .
طاهرة مخلفات البناء في شوارعنا أصبحت منتشره لا أحد ينكرها ويحث على رفعها. المسئولون في البلدية الذى يعنيهم الأمر لا يحركون ساكناً تجاه الناس المخالفون. أصبح الأمر متروك لأخلاقنا وثقافتنا الأسلامية التى تعني عدم الأضرار بالآخرين .
ملأت شوارعنا بمخلفات البناء تتطلب منا المشاركة في حملة تطوعية لرفعها. على المرافق الخدماتية في المديرية توفير آلياتها وعمالها بالتنسيق مع جمعيات متطوعون بالمديرية لرفع هذه المخالفات. تعودنا في السابق على كثرة الكلام والنقد المستمر لبعضنا البعض ولكن اليوم تغيرت الأوضاع. أصبحنا في وضع اللا دولة. مسئولية نظافة الشوارع والساحات العامة مسئولية الجميع. أن النظافة من الأيمان وأماطة الأذى من الطريق صدقة .
