الكتلة البرلمانية بمحافظة حضرموت تقف أمام سوء الخدمات بالمحافظة وتدين الأحداث الدموية بعدن :

المكلا / متابعات

ناقشت  كتله نواب محافظة حضرموت أجتماعها الدوري برئاسة الاستاذ أحمد حسن عبدالهادي بكران باحويرث تردي خدمتي الكهرباء والأمن بالمحافظة ..

ووقفت الكتلة – بحسب بلاغ صحفي صادر عنها اليوم – أمام سوء خدمة الكهرباء بمديريات ساحل حضرموت وماتسببه فترة انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة والتي زادت من معاناة الأهالي؛ نظراً لأرتفاع درجة الحرارة والرطوبة العالية ..

وارجع نواب حضرموت تردي الخدمة الى تسويف الحكومة في توفير المشتقات النفطية لمولدات الكهرباء وعدم تسديد المديونات السابقة لموردي المازوت والديزل، منوهة إلى أنه على الرغم من تفويض الحكومة للسلطة المحلية بحضرموت ممثلة باللواء فرج سالمين البحسني بعمل العقود ومبادرته  بانجازها إلا أنه لازالت مبالغ هذه العقود السابقة والحالية  لم تصرف من البنك المركزي بعدن إلى يومنا هذا بحجة عدم توفر أرصدة بحسابات الحكومة وكذا العمل البطي من شركة بترومسيلة في إعداد الدراسات للكهرباء الغازية 100ميجا وات لساحل حضرموت ومكوناتها الأخرى من الشبكة والمحولات ..
 
كما وقفت الكتلة أمام تدني مستوى الوضع الأمني بوادي حضرموت والاختلالات الحاصله به ونتائج التزام رئيس الحكومة بتوفير كافه متطلبات الأمن لوادي حضرموت على أن ترفع الإحتياجات من السلطات بحضرموت لأعتمادها ..

وأقرت الكتلة تشكيل لجنة برئاسة باحويرث وعضوية المهندس فؤاد عبيد واكد و الشيخ صالح سالم العامري  والشيخ محمد عبدالملك بن مالك والمهندس محسن علي باصرة ، اسندت لها مهمة التواصل مع السلطة بحضرموت لمساندتها في إيجاد معالجات لملف كهرباء ساحل حضرموت وأمن الوادي والصحراء الى جانب المتابعة الجادة مع رئيس الحكومة والمالية ومحافظ البنك المركزي لبلورة التوجيهات الحكومية الى واقع ..

وشكرت الكتلة عضوها المهندس محسن علي باصرة على موقفه المشرف ومطالبته بالعودة لممارسة مهامة في هيئة رئاسة مجلس النواب والمشاركة مع اللجنة المشكلة خدمة لأهلنا بحضرموت ..

و هددت الكتلة بتعليق عضوية كافة منتسبيها و الرجوع الى أبناء المحافظة ليحددو الخيارات المناسبة في حالة الوصول الى طريق مسدود مع الحكومة وتراخيها وتسويفها في تنفيد مافوضت به السلطة المحلية في الملفين السابقين ..

كما أدانت الكتلة النيابية ماحصل من أحداث دموية بمحافظة عدن وأبين في معسكر الجلاء وشرطة الشيخ عثمان والمركز الأمني بالمحفد وتعدها من الأعمال الإرهابية  التي لن تسقط بالتقادم وسيلاحق مرتكبوها، مترحمة على الشهداء والعزاء لاسرهم وذويهم سائلة الله تعالى أن يتقبل الجميع مع النبيين والشهداء والصالحين وأن يمن بالشفاء العاجل للجرحى ..

وجددت  الكتلة ادانتها لماحصل من مضايقات وترحيل  لعدد من العمال وأصحاب البسطات من المحافظات الشمالية  في بعض أحياء محافظة عدن ، معتبرة  هذه الاساليب ليست من ديننا وقيمنا وأخلاقنا وعاداتنا وأنها تضر بقضينا الجنوبية وتزيد من تمزق النسيج المجتمعي ..