ذكر مركز إعلام جبهة الضالع، فجر الثلاثاء، أن اعتداء جديدا طال مقر منظمة أوكسفام/ في مدينة الضالع، في تصاعد خطير لاستهداف مقار المنظمات، تسارع خلال ألأيام الأخيرة، وعلقت 12 منظمة دولية العمل، وسط تراخ أمني غريب جهة الاعتداءات ومنفذيها في أوقات متقاربة وأماكن متجاورة.
استهدف مجهولون، قبل الرابعة فجرا، مبنى مستوصف ابن عباس الذي تتخذه منظمة اوكسفام مقرا رسميا لها.
ويقع المقر بالقرب من مستشفى النصر، المشفى الرئيس والوحيد في المدينة.
وسمع صوت انفجار كبير في أنحاء الضالع .
وتأتي عملية الاستهداف بعد يومين من استهداف ثلاث منظمات دولية أخرى في المدينة.
مشيرة إلى أن الهجمات تسببت في إصابة شخص واحد بجروح وألحقت أضرارا في الممتلكات.
مسئول دولي اوضح أن الهجمات أجبرت 12 منظمة على تعليق برامج المساعدات في الضالع، منبها أن ذلك “سيؤثر هذا على 217،000 من السكان المحليين.”
وتعاقبت الاعتداءات على مقار المنظمات الدولية في الضالع، وهي جبهة حرب مع الحوثيين، جراء احتقانات وتحريض من قبل أطراف ومنابر وجهات متشددة.
وجزء من التحريض، بحسب مصادر محلية عائد إلى أطراف وجهات (حزبية دينية) ومراكز متضررة من تنظيم عمل المنظمات وتوزيع المساعدات، وعادت للتحريض على المنظمات بشبهات وذرائع دينية وأخلاقية.
الاجتماع الموسع، لقيادتي الانتقالي الجنوبي والسلطة المحلية في الضالع، الأحد، دعا المنظمات الدولية “إلى ترشيد عملها” و”مراعاة العادات والأعراف” و”الابتعاد عن الشبهات” (..) واستنكر الاعتداءات ودعا الأجهزة الأمنية للقيام بدورها، لكن البيان خلف صدمة وقوبل بانتقادات لجهة التبرير الضمني.
