أطلقت مليشيا الحوثي، الذراع الإيرانية في اليمن، الأربعاء، حملة جديدة لاختلاس المواطنين بمناطق سيطرتها، تحت ذريعة تبرعات لمكافحة فيروس كورونا.
ودشنت المليشيا الحوثية حملة التبرعات باسم وزارة الصحة العامة والسكان الخاضعة لسيطرتها في صنعاء، تحت شعار “معاً نحن أقوى”.
ووجهت قيادة المليشيا مختلف وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة بتخصيص اليوم (الأربعاء) كاملاً لدعم الحملة وجمع التبرعات من المواطنين.
في حين اتهم مسؤولون في وزارة الصحة بحكومة المليشيا، غير المعترف بها، المنظمات الدولية بما فيها منظمة الصحة العالمية، بعدم الإيفاء بمطالب الحوثيين بشأن توفير أدوات الرعاية الطارئة لمرضى كورونا.
وذكروا أنهم طلبوا من المنظمات الدولية توفير 1000 جهاز تنفس صناعي.
يذكر أن مليشيا الحوثي عمدت إلى فرض سلسلة إجراءات غير قانونية استهدفت التضييق على عمل المنظمات الدولية والإنسانية، في مناطق نفوذها، كما مارست قائمة طويلة من الانتهاكات ضد موظفي الإغاثة، الأمر الذي حدا بوكالات دولية إلى تقليص المساعدات وتعليق مشاريعها في اليمن.
