صادرت مليشيا الحوثي الإرهابية كميات كبيرة من المشتقات النفطية على مداخل مدينة صنعاء، في إطار سياسية الحصار النفطي الذي تمارسه لخلق أزمة إنسانية لاستغلالها إعلاميًا وسياسيًا.
وقال مالك محطة وقود في صنعاء إن المليشيا المدعومة من إيران صادرت قاطرة تابعة لها منذ نحو شهر، وقامت بنقلها وبيعها في محطة أخرى تابعة لشركة النفط الخاضعة للمليشيا، وترفض تسليم قيمتها له.
وأضاف أن مليشيا الحوثي تصادر يوميًا كميات كبيرة من المشتقات النفطية بذريعة محاربة السوق السوداء، في حين أن السوق السوداء منتشرة في كل شوارع صنعاء والتي باتت تبيع الدبة سعة 20 لتر بنحو 18 ألف ريال.
في حين قال مصدر في شركة النفط بصنعاء إن المليشيا تقوم بمصادرة الكميات الخاصة بالتجار وأصحاب المحطات لإفراغها في مخازن الشركة، وبعض محطات الوقود في صنعاء، وتمنع المحطات من البيع رغم تفريغ تلك الكميات في خزاناتها، وتحدد يوما لها للبيع، وهو ما يسهم في استمرار الأزمة الخانقة التي تمتد لأشهر.
