بعد زيارة وفد رفيع من سلطنة عمان إلى العاصمة صنعاء وعقد لقاءات مكثفة مع قيادات ميليشيات الحوثي الانقلابية وانتظار نتائج تلك الزيارات والتحركات الإقليمية والدولية والأممية أعلن وزير الخارجية العُماني بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي بصورة مفاجئ عدم وجود أية مبادرة عُمانية لإنهاء الصراع في اليمن.
وقال البوسعيدي، إن بلاده تتعاون مع المملكة في العديد من الملفات، مضيفا أن الجانبين ينسقان بشكل مكثف في كثير من القضايا الإقليمية، وفي مقدمتها القضية اليمنية، حسب صحيفة “الشرق الأوسط”.
ونفى وزير الخارجية العُمانية، وجود مبادرة عمانية لحل الأزمة اليمنية، وهي الأنباء التي شاعت بقيام وفد عماني بزيارة إلى صنعاء الشهر الماضي، وقال “لا توجد مبادرة عُمانية وإنما مساعٍ للتوفيق بين جميع الأطراف”.
وأكد دعم بلاده لمبادرة السعودية لوقف إطلاق النار في اليمن، واتفاق الرياض، وكذلك جهود المبعوث الدولي والمبعوث الأميركي.
وتأتي تصريحات البوسعيدي قبيل انعقاد قمة بين العاهل السعودي وسلطان عُمان، الأحد، ستشهد إطلاق مجلس تنسيق بين البلدين، وتكثيف للتعاون في كافة المجالات والملفات.
واحتضنت مسقط خلال الأشهر الماضية الكثير من اللقاءات بين وفد الحوثيين المقيم فيها أو مسؤولين دوليين وغربيين بينهم المعبوثان الأمريكي والأممي الذين قامو بزيارات متكررة إلى السلطنة من أجل مناقشة الحلول الممكنة لإنهاء الحرب في اليمن.
