سادت حالة من الجدل السياسية بعدن عقب تمكن 834 ضابطا من محافظات صنعاء وذمار وعمران من دخول المدينة قبل أيام لمواصلة تدريبات عسكري في كلية للشرطة غرب المدينة.
واثارت هذه الواقعة نقاشا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعية بين أطراف رافضة واطراف لاترى تهويلا في الأمر.
وطالب الناشطون باخراج الضباط القادمين الى عدن ومنع دخول غيرهم فيما رأى آخرون بالسماح لهم بمواصلة التدريبات ومنعهم من التحرك بأريحية بعدن.
وعقب انتهاء غزو المليشيات الحوثية وقوات صالح للعاصمة عدن اختفى الوجود العسكري للضباط والجنود المنحدرين من المحافظات الشمالية من المدينة حتى أولئك المؤيدين للشرعية اليمنية والتحالف العربي.
وواجه مواطنون ينحدرون من محافظات شمالية حملات ترحيل في أوقات سابقة قامت بها قوات الحزام الأمني.
