وعبر بحاح عن تقديره للرئيس العليمي،متمنيا له ولنواب المجلس الرئاسي،السداد في مهامهم الوطنية الكبيرة، دون أن يشير إلى استجابته أو رفضه لدعوة العليمي وفقا لصفحة بحاح على فيسبوك.
إلى ذلك تداول عددا من رواد مواقع التواصل الاجتماعي في اليمن، عن ترقب لصدور قرارات رئاسية جذرية تتناسب مع المرحلة الحالية التي التحمت فيها صفوف واتجاهات القوى والمكونات المناهظة لمليشيات الحوثيين جراء تشكيل مجلس القيادة الرئاسي.
وكشفت مصادر محلية، أن رئيس مجلس القيادة أجرى خلال الأيام الماضية اتصالات عدة بعدد من الشخصيات السياسية اليمنية البارزة منها بحاح وباسندوة ويحيى الشعيبي وغيرهم من السياسيين الذي كان لهم دورا فعالا في الساحة خلال السنوات الماضية.
وحسب المصادر أن الرئيس العليمي يناقش مع أعضاء مجلس القيادة عددا من الملفات منها تعيين رئيسا للوزراء، وسط ترجيحات أن يذهب المنصب للجنوب وبالاخص محافظة حضرموت، وقد يكون خالد بحاح الجدير بالمنصب نظرا لما يحظى به من قبول خاصة من الانتقالي.
وافادت المصادر أن النقاش لا زال جاريا على إعادة خالد بحاح رئيسًا لمجلس الوزراء وتعيين الفريق صغير عزيز وزيرًا للدفاع واللواء ناصر لخشع وزيرًا للداخلية.
وأشارت المصادر أنه من المتوقع أن يتم تعيين الدكتور يحيى الشعيبي، مديرا لمكتب الرئيس العليمي.
وأضافت المصادر ذاتها أن هناك تغييرات مرتقبة، وما زالت المشاورات قائمة للوصول إلى تشكيلة سياسية جديدة تتوافق مع أبجديات المرحلة وتحقق أهدافها والأهداف الرئيسة التي تم تشكيل المجلس الرئاسي من أجلها .
