أخبار اليمن

تطورات خطيرة تحدث في عدن واشتباكات بين مسلحين الحزام الامني وكتائب المحضار

صدى الوادي / أخبار محلية

تتصاعد الأصوات المنددة في مدينة عدن جنوب البلاد من الإجراءات الأخيرة والأعمال التي ينتهجها ما يعرف بالحزام الأمني للمحافظة, التي أعلنت عاصمة مؤقتة للبلاد.

وتقوم مجموعات مسلحة تتبع الحزام الأمني بمداهمة البيوت والأسواق الشعبية والعمل على ترحيل مواطنين ينتمون إلى محافظات شمالية.

ودارت اشتباكات متقطعة في مديرية الشيخ عثمان بين كتائب المحضار التي تسيطر على المديرية ومسلحين الحزام الأمني الذي يحاول اختلاق أزمات حسب مقربين من كتائب المحضار.

وقال سكان محليون لـ”مُسند للأنباء” إن الوضع غير مستقر في بعض مديريات المحافظة التي يراد لها عدم الاستقرار وهناك من يحاول إقلاق العدنيين بقضايا لا تهمهم أبدا, إضافة إلى أن هناك تخوفاً من عودة المواجهات التي من الممكن أن تندلع في أية لحظة.

وفي وقت سابق ناشدت كتائب المحضار في بيان لها قيادة التحالف تغيير قائد الحزام الأمني نبيل المشوشي ، والقائد منير اليافعي الملقب بـ” ابو اليمامة”.

وقالت كتائب المحضار إن قوات الحزام الأمني قامت بحملة إزالة الأسواق في مديرية الشيخ عثمان ولم يفرقوا بين أسواق القات و سوق الأسماك و سوق الخضروات، و بقية الأسواق حتى المحلات التجارية .

ونوهت الكتائب الى أن  شباب مديرية الشيخ عثمان ” يعملون خلال فترة رمضان و الأعياد على بسطات متواضعة لبيع بعض الثياب و الأحذية والإكسسوارات.

وقال إن اصحاب الحملة الأمنية بعد شعورهم بالفشل مما اقترفوه القوا بغضبهم كله على الأفراد المناوبين من شباب المقاومة في المجلس المحلي في المديرية ، وقاموا بإطلاق النار بجدران المجلس المحلي.

وخاطبت الكتائب قيادة الأمن في بيان لها بقولها ” ياقيادة قوات الامن : كتائب المحضار ” ليست ورقة وقلم – ليست مكتب ومكيف – ليست سيارة و موازنة شهرية  ، كتائب المحضار ” ليست بقالة – ليست محل تجاري لكم – ليست بدلة رسمية”.

وأكدت الكتائب إن قوات الأمن تعاملت مع المواطن بإحتقار ، وأن هناك من رجال الأمن ليسوا أهلا لتحمل المسؤلية ، موضحة أن هذا التصرف ساء لرجال الامن في العاصمة عدن .

وأكدت الكتائب أنها” لن تسمح لكل من تسول له نفسه بزرع و زعزعة الامن في مديريه الشيخ عثمان”، وأن “المواطن هو الهم الأول للكتائب و ستسهر على أمنه و راحته ، نحن أبناؤهم وسيجدونا دائماً في خدمتهم ونحن منهم و إليهم”. حسب قولهم
 
وأشارت الى استعدادها للحوار بالسلام أو بالسلام قائلة “إن كان الحوار بالسلام فكتائب المحضار جاهز له ، و إن كان بالسلاح فالكتائب ستقدم الصفوف ، مؤكداً أننا سنسحق كل من فكر بإهانة أي مواطن وعدم الاحترام له أو الاعتراف بنا ، و كتائبنا جاهزة لكل الإحتمالات” .
 
وفي ختام بيانها قالت “نرجو من قيادة التحالف أن يزلون المشوشي قائد الحملة و الحزام الأمني ، و أبو اليمامة ومن أيده، و نحن لن نرضى بهذا الظلم على المواطنين

المركز الوطتي لعلاج الأورام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى