الأخبار

موسم الجبايات والأزمات والتعبئة الطائفية.. بدء مراسم المولد الحوثي

دشنت الذراع الإيرانية موسمها السنوي للجبايات والتعبئة الطائفية بدعوى “المولد النبوي” قبل حوالي أسبوعين من موعدها.

واستنفر الحوثيون أدواتهم مبكرا لخلس جلود المواطنين والتجار، وللتعبئة مستخدمين المساجد والمدارس في سبيل ذلك.

ويفرض الحوثيون مبالغ مالية على جميع التجار سواء كانوا كبارا أو صغارا حتى أصحاب البسطات والباعة الجائلين تحت مسمى “حق الرسول”، كما وزعت مظاريف خاصة موثقة على المنازل في المدن لإرغام السكان على دفع الجبايات ولمعرفة الممتنعين.

أزمة مفتعلة

وصار الحديث عن المولد النبوي، في وعي المواطنين إعلانا لبدء أزمات في المشتقات النفطية وإنعاش للسوق السوداء.

ويقول الناشط محمد علي في منشور بصفحته بموقع “فيسبوك”: “لم يسئ أحد لرسولنا الكريم كما يسيئ إليه الحوثيون الذين يزعمون كذبا محبته وأنهم أحفاده، حيث أصبح قدوم مناسبة ذكرى مولده من كل عام مكروها عند أغلب اليمنيين وتحول من مناسبة فرائحية إلى موعد للمعاناة ونهب جيوب المواطنين المسحوقين والمعدمين”.

تعبئة وتجنيد

وتعمل قيادات ذراع إيران من خلال المناسبات الطائفية بشكل عام وذكرى “المولد النبوي” خصوصا على الترويج لفكرها الملتزم بالخمينية، فتغسل عقول الطلاب عبر إدارة المدارس المعينة من قبلها وتلقنهم دروسا طائفية من خلال الإذاعات الصباحية في الطابور المدرسي ثم تدخلهم في دوراتها “الثقافية” وترسلهم إلى معسكرات التدريب الحوثية.

وعملت ذراع إيران عبر محاضرات الخطباء المعينين من قبلها في المساجد على حث الأهالي والشباب على الالتحاق في صفوف من تصفهم بـ”المجاهدين”، واستخدمت العقال ومشايخ الأحياء ومشرفيها “الثقافيين” بالحارات على استقطاب الشباب والأطفال خصوصا الذين ينتمون للأسر المهمشة “أحفاد بلال” والأسر الفقيرة وإيهامهم بترقيمهم بأرقام عسكرية وصرف مستحقات دورية للالتحاق في صفوفها ثم الزج بهم في معاركها العبثية.

المركز الوطتي لعلاج الأورام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى