أخبار اليمن

بن دغر : لإنقاذ الاقتصاد اليمني من الانهيار اتخذت الحكومة قرار نقل البنك المركزي إلى عدن

صدى الوادي / أخبار محلية

ناقش رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر مع القائم بأعمال السفير الامريكي ريتشارد رايلي آفاق تحقيق السلام الدائم والشامل في اليمن.وأكد رئيس الوزراء أن الحكومة تسعى لتحقيق السلام الذي لن يتحقق إلا من خلال تنفيذ مخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وقرار مجلس الأمن الدولي 2216.

وأشار إلى أن الحكومة اتخذت عدد من الاجراءات لانقاذ الاقتصاد اليمني من الانهيار الذي عبثت به مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية وخاصة ما يتعلق بالبنك المركزي اليمني، حيث اتخذ فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية قرار نقل البنك إلى عدن وتغيير إدارته بعد انتهاء فترة عملها وذلك استشعاراً للمسئولية تجاه كل الشعب اليمني بعد أن أوقفت الميليشيا مرتبات الموظفين وقامت بايقاف النفقات التشغيلية للمؤسسات الحكومية.

وقال رئيس الوزراء ” ان البنك منذ أشهر عديدة لم يرسل مرتبات الموظفين في المناطق المحررة وأن الميليشيا الإنقلابية استنزفت أموال الدولة في تمويل المجهود الحربي، وأن الحكومة سوف تعمل على إعادة ترتيب إدارة البنك ورفدة بالموارد اللازمة لتغطية الاحتياجات والنفقات لموظفي الدولة مدنيين وعسكريين “.

وفي السياق ذاته أكد أن الحكومة ستفي بكل ما عليها من التزامات بالدين الداخلي والديون الخارجية وستكون مسئولة تجاه كل المواطنين.. لافتاً إلى أن مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية لم يلتزموا بأي اتفاقيات ويسعون إلى شرعنة انقلابهم بتشكيل حكومة لا يملكون حق تشكيلها “.

ولفت بن دغر إلى أنه لا يمكن تشكيل حكومة ومازالت هناك مليشيا تحمل السلاح وتسيطر على العاصمة ومدن أخرى، وأن أي اتفاق سياسي يجب أن يؤسس لسلام دائم وعادل وشامل وإلا ستكون اليمن أمام مخاطر حقيقة وستتجدد الصراعات.

ومن جهته، جدد القائم باعمال السفير الأمريكي التأكيد على مواقف بلاده الداعمة للحكومة الشرعية في اليمن.

وأكد دعم كل القرارات الاممية وخاصة قرار ٢٢١٦، قائلا: “سنظل داعمين للحكومة الشرعية حتى يتحقق السلام العادل والقائم على قرارات مجلس الأمن”.

وأشاد بموقف الحكومة الداعي للسلام من خلال مشاورات الكويت والمرونة التي أبداها وفد الحكومة أثناء المشاورات.

حضر اللقاء مدير مكتب رئيس الوزراء الدكتور عمر حسين مجلي.

المركز الوطتي لعلاج الأورام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى