طالبت الحكومة اليمنية الولايات المتحدة بدعم جهودها لإغلاق القنوات الفضائية التابعة لجماعة الحوثيين وحظر حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، وفقاً لما أعلنه وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، خلال لقائه بمسؤولين أميركيين في واشنطن.
وخلال الاجتماع، الذي ضم القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى تيموثي ليندركينغ، ونائب المبعوث الأميركي للشرق الأوسط مورغان أورتيغاس، رحب الإرياني بقرار واشنطن إعادة تصنيف الحوثيين كـ”منظمة إرهابية أجنبية”، مؤكداً ضرورة أن يكون هذا التصنيف جزءاً من استراتيجية أوسع تتضمن فرض عقوبات مشددة ووقف جميع أشكال الدعم المالي واللوجستي الذي يصل إليهم.
ودعا الإرياني إلى إغلاق مكاتب القنوات الحوثية في لبنان وصنعاء، وحجب بثها عبر الأقمار الصناعية، ومنع القنوات والمواقع التي تنتحل صفة الإعلام الرسمي اليمني من الاستمرار في نشر “الدعاية المضللة”. كما شدد على ضرورة حظر الصفحات التابعة للحوثيين على منصات التواصل الاجتماعي، لوقف استخدامها في الترويج لأفكار الجماعة وتجنيد المقاتلين.
من جهته، أكد المسؤول الأميركي أن إعادة تصنيف الحوثيين سيساعد في تقييد أنشطتهم الإعلامية، مشيراً إلى أن تنفيذ هذا القرار قد يؤدي إلى ملاحقة جنائية لمن يقدم دعماً للجماعة.
