كشفت مصادر أمنية إسرائيلية عن نية تل أبيب توسيع عملياتها العسكرية في اليمن ضد جماعة الحوثي، مع بحث إمكانية توجيه ضربات إلى أهداف داخل إيران، وذلك على خلفية تصاعد التوترات في المنطقة.
وقال مسؤول أمني إسرائيلي إن بلاده ستواصل استهداف الحوثيين دون قيود، معتبرًا أن وقف إطلاق النار الذي تم بين واشنطن والجماعة لا يلزم إسرائيل. وأضاف أن الردود المقبلة قد تشمل منشآت بنية تحتية ومنصات إطلاق صواريخ في اليمن، وربما أهدافًا داخل إيران.
وجاءت هذه التصريحات بعد إعلان الحوثيين استهداف مطار بن غوريون بصاروخ باليستي، قالوا إنه أصاب هدفه، فيما أكدت إسرائيل اعتراضه دون وقوع إصابات.
وتسبب إطلاق الصاروخ بحالة من القلق داخل إسرائيل، حيث أُطلقت صافرات الإنذار، وهرع المدنيون إلى الملاجئ، وتوقفت حركة الطيران مؤقتًا في مطار بن غوريون، في وقت مددت فيه شركات طيران دولية تعليق رحلاتها من وإلى تل أبيب.
وشهد العام الماضي تصعيدًا مباشرًا بين إسرائيل وإيران، تبادلت خلاله الدولتان عدة ضربات، في ظل تنامي التوترات الإقليمية.
