المقالات

سيئون المدينة المهملة (مقال) :

مقال لـ’فهمي سليمان’
سيئون مدينة واجهة مدن الوادي والصحراء الحضرمي وتعبر متحفا مفتوح تتنقل فيه بالسيارة ويصفها كثيرا من زائريها بانه مدينة السلام والجمال مدينة الحب والوئام .
وفي الاونة الاخيرة ومع الضروف الحالية التي يمر بها البلد اصبحت محطة الكثير من الزائرين والمسافرين لما تتمتع به من استقرار وكذا طيبة اهلها ولطف تعاملهم .
لكن في الاونة الاخيرة صابها الاهمال في كثيرا من المجالات وربما تغاضت السلطة او الجهات المعنية وغضت الطرف رغم انها تحتاج الى لمسات بسيطة وقرارات جريئة من السلطة والجهاات ذات العلاقة .
مايسمى بالخط السريع ( خط المطار ) وانت قادم من جهة تريم بين مريمة وسوق سيئون والذي يعتبر خط حيوي يمر به الكثير من المسافرين والوافدين الى البلاد ترى على جوانب الطريق اكوام القمامة متناثره عليها تؤذي الناظر اليه وتزكم الانوف بروائحها المنبعثة اين السلطة وصندوق النظافة وتحسين المدن من هذا المنظر المؤذي والذي لا يعكس ثقافة اهل المدينة الحقيقية والمعروفة وبما ان المواطن يدفع قيمة النظافة في فواتير الماء والكهرباء وغيرها فمن حقه ان يرى مدينة نظيفة نظير مايدفع وهو اجب السلطة والصندوق القيام .
المنظر الاخر وانت متجه من مطار سيئون باتجاه مبني ادارة اذاعة سيئون توجد حفرة في منتصف الطريق تعرقل حركة السير للمركبات وخصوصا وقت الظهيرة بجوار مطعمين يزدحم الواقفين حولهما ويقفون بصورة عشوائية والغريب ان مكتب الاشغال لم يحرك ساكنا تجاه حل تلك المشكلة رغم ان وجود الحفرة التي تاكد تقفل الخط تمام لاكثر من شهر لماذا تتجاهلها الجهات المختصة .
المنظر الموذي الاخر مياه الصرف الصحي التي تمتد في الطرقات ( السحيل، جولة السوق العام ، خلف سوق اللحم ) موذية جدا وتخرب المنظر العام للمدينة .
المنظر الموذي الرابع سوق القات المتواجد داخل سيئون والذي يصر,الباعة فيه على التواجد وكلىما ابعدوا منه عادوا له وهذا بسبب عدم وجود العقاب الرادع لهم لمنعهم نهائن عن البيع في ذلك المكان وهو يسبب في اختناق في حركة المرور وايضا يشوه المنظر الجمالي العام للمدينة .
ولوحظ ايضا كثرة بناء المطبات العشوائية في طرقات مدينة سيئون والتي تؤذي المركبات وتسبب باذية الناس والداهية الكبرى انه لاتوجد علامات على وجود المطب في ذلك المكان اين مكتب الاشغال منها لماذا لايتم ازلتها ومعاقبة من يعملها دون تصريح من الجهات المختصة وحسب مواصفات معينة وموقعها في الطرقات وايضا اخطار عقال الحارات بذلك واذا تغاظ عاقل الحارة يعاقب هو بذلك وايضا عمل لوحات تعريفية وارشادية كون مدينة سيئون حاليا تعببر قبلة المسافرين وايضا لماذا لا يتغل ذلك للترويج السياحي الداخلي وتنشيط السياحة الداخلية للوادي
لمسات بسيطة تتغفال عنها السلطة المحلية بالوادي والمكتاب المختصة بها كفيلة بان تترك شي جميل وايجاب لدى المواطن والزائر بحدا سواء .. ولاشك ان هذه المشاكل متكررة في اغلب مدن وادينا الحبيب ولكني تحدثت في مقالي هذا عند مدينة سيئون كونها عاصمة الوادي وواجهته
فهل يعون ذلك ننتظر واني من المنتظرين

المركز الوطتي لعلاج الأورام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى