تراجع الرئيس السوداني، عمر البشير، عن إلقاء خطاب للشعب السوداني بعد أن دعا وسائل الإعلام إلى القصر الجمهوري لحضور الخطاب.
وأوضح وزير شؤون الرئاسة في السودان فضل عبدالله فضل أن البشير سيلتقي مساء الجمعة نائبيه ومساعديه والهيئة التنسيقية العليا للحوار الوطني والقوى المجتمعية وشخصيات إعلامية.
وقالت مصادر مقربة من القصر إن ما تناقلته وسائل إعلام محلية حول خطاب البشير الذي وصف بـ”المهم”، أدى بأن يوضح وزير شؤون الرئاسة أن البشير لن يُلق خطاباً، وأوضحت المصادر أن خطاب الرئيس كان يتمحور حول “الحوار الوطني” الذي تحدث عنه في وقتٍ سابق.
وارتفعت توقعات الشارع السوداني حول ما يريد البشير قوله في الخطاب الذي يأتي قبل يوم من مسيرة مليونية كان تجمع المهنيين دعا إليها.
وأكد فضل في تصريح لوكالة الأنباء السودانية أن الرئيس لن يوجه خطاباً للأمة السودانية خلال اللقاء الذي يعتبر فكرياً، على حد وصفه.
وكان البشير قد أعلن منذ فترة عن أن هناك قرارات وتدابير ستصدر قريبا من أجل تعزيز الحوار السوداني.
ودعا حينها إلى حوار شامل في مؤتمر جامع يضم الأطراف كافة.
كما طلب أيضا من كافة القوى السياسية طرح أفكارها لاستيعات الشباب.
وأعلن البشير أنه وجه الحكومة إلى العمل على إصلاح مؤسسات الدولة، منوّها إلى أن الحكومة ملتزمة بمحاسبة الفساد والفاسدين.
