الأخبار

أزمة #السودان 2023.. محطات في نفق مظلم

بين ليلة وضحاها، تداخلت يوميات السودانيين واشتبكت مع توتر سرعان ما تحول إلى حرب لبدت سماء 2023 بغيوم بلا بوادر انفراجة.

ويأمل السودانيون أن تنتهي الحرب وتعود الحياة إلى طبيعتها بعيدا عن القتال والدمار في العام الجديد، ليستعيدوا السلام والاستقرار.

ومنذ بدايته، شهد العام 2023 توترا أمنيا وسياسيا بالغ التعقيد، أدى في نهاية المطاف إلى دمار في شتى مجالات الحياة الأمنية والاقتصادية والصحية، وساد الخوف والهلع والتشرد والنزوح.

وبدأت بوادر الشقاق الأخير بين الجيش وقوات “الدعم السريع” مع انطلاق “مؤتمر الإصلاح الأمني العسكري”، آخر المؤتمرات لمناقشة قضايا الاتفاق النهائي السياسي لاستكمال بنود “الاتفاق الإطاري”.

مؤتمر انتهى بعد 4 أيام من انطلاقه في 26 مارس/آذار الماضي، دون التوصل لاتفاق بشأن وضعية قيادة الجيش و”الدعم السريع” خلال الفترة الانتقالية المتبقية، وكان سببا رئيسيا في تأجيل التوقيع على الاتفاق النهائي مع القوى المدنية.

وانطلقت في 9 يناير/كانون الثاني الماضي، أول مؤتمرات مناقشة العملية السياسية بمؤتمر تفكيك نظام الإخوان السابق، برئاسة عمر البشير.

وتوالت مؤتمرات العملية السياسية حول القضايا الخمسة وهي تفكيك النظام السابق، وإصلاح القطاع الأمني، والعدالة والعدالة الانتقالية، وتنفيذ اتفاق جوبا للسلام، إضافة لملف شرق السودان.

 

المركز الوطتي لعلاج الأورام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى