صدى الوادي / أخبار محلية
تسعى حكومة الدكتور أحمد عبيد بن دغر إلى نقل مقار مؤسسات الدولة والبعثات الديبلوماسية الى عدن بدلا عن صنعاء في خطوة يراها المراقبون مهمة للبدء في استعادة مؤسسات الدولة من عدن واستكمال مشروع استعادة المؤسسات التي سيطر عليها الانقلابيون (صالح / الحوثي ) في العاصمة صنعاء بعد انقلاب 21 سبتمبر 2014.
حيث أعلن الدكتور عبيد بن دغر اعتزام حكومته نقل كل مقرات ومؤسسات الدولة الى عدن بالإضافة الى البعثات الديبلوماسية وتأتي هذه التصريحات بعد لقائه الذي عقده يوم أمس مع قائد التحالف العربي باليمن العمدي سلطان الحبسي .
وأشار بن دغر إلى أن عدن سوف تشهد وأشار رئيس الحكومة اليمنية إلى أن عدن “ستشهد تحولاً جديداً من حيث عودة الخدمات واستتباب الأمن خلال المرحلة المقبلة”. واستعرض الأوضاع الأمنية والاقتصادية، مشيداً بجهود التحالف العربي بقيادة السعودية، بما “منع انهيار الدولة واستيلاء المليشيات عليها”، كما عبّر عن تقدير القيادة اليمنية دور الإمارات ضدّ انقلاب الحوثيين وعلي عبدالله صالح على السلطة الشرعية في اليمن.
كما أدان رئيس الوزراء الحادث الإرهابي الذي تعرضت له السفينة الإماراتية في باب المندب من قبل مسلحي الحوثي واصفاً ذلك بـ”العمل الإرهابي”، وبأنه “عملية إجرامية تستهدف أمن اليمن والمنطقة والأمن الدولي، وقد تعرض الممر الدولي لمخاطر”.
وكانت الحكومة قد أصدرت بيان تنديد بالحادث الإرهابي في قوت سابق ندّد باستهداف “السفينة المدنية (سويفت) التابعة لشركة الجرافات البحرية الإماراتية المستأجرة من قبل التحالف العربي، والتي كانت في إحدى رحلاتها المعتادة من وإلى مدينة عدن، وتستخدم لنقل المساعدات الطبية والإغاثية، وإخلاء الجرحى والمصابين المدنيين لاستكمال علاجهم خارج اليمن”.
واعتبرت الحكومة مثل هذا الاعتداء يعدّ عملية إرهابية تخالف القوانين الدولية والمبادئ الإنسانية والأخلاقية وانتهاكاً صريحاً للإنسانية وعدواناً صارخاً ضد الحياة”. كما اعتبر أن الاستهداف “جريمة واضحة، وتعد تهديداً ليس فقط على أمن السواحل اليمنية؛ وإنما تهديداً واضحاً للأمن الدولي”كما جاء في البيان .
