أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، أن مقاتليها نفذوا يوم أمس الثلاثاء عملية “مركبة” باستدراج قوة “صهيونية” لأحد الكمائن شرقي رفح، وتفجير عبوة رعدية فيها، وقتل 4 من أفرادها وإصابة عدد آخر.
وأضافت القسام أنه فور وصول قوات النجدة “تمكن مجاهدونا من قنص جنديين من أفراد القوة، وخلال محاولة مجاهدينا أسر أحد الجنود قام العدو بقتله”.
وكثر في الأيام الأخيرة من الحرب الإسرائيلية على غزة إعلان كتائب القسام عن عمليات مركبة استهدفت فيها قوات الاحتلال، خاصة في مخيم جباليا شرق غزة، ورفح جنوبا.
لكن هناك ما لفت انتباه جمهور منصات التواصل في إعلانات القسام الأخيرة، هو محاولة أسر جندي إسرائيلي في عمليتها، خاصة أنها جاءت بعد عدة أيام من إعلان “أبو عبيدة”، المتحدث العسكري لكتائب القسام، أسر جنود إسرائيليين في مخيم جباليا.
وهنا بدأ مغردون بالتساؤل إن كانت عمليات الأسر التي تسعى لها القسام في هذه المرحة هي سلاح جديد تستخدمه للضغط على الاحتلال الإسرائيلي أم إنها صدفه؟
قال أحد المدونين إن “محاولة الأسر الجديدة في رفح يمكن أن تعني أنه ثمّة إستراتيجية جرى تفعيلها من قِبل المقاومة، ولم تكن محاولات الأسر متوقفة بسبب عجز مقاتلي المقاومة أو عدم قدرتهم، بل بسبب قرار اتخذ، تماما مثل قصف تل أبيب، واختتم تدوينته متسائلا: هل سنشهد أسرى جددا؟