وصلت قوات الحماية الرئاسية، اليوم، إلى محافظة مأرب، بعد أيام من انسحابها من القصر الرئاسي في العاصمة المؤقتة عدن، في تطور لافت يتزامن مع انسحاب القوات السعودية وقوات درع الوطن من المدينة.
وأكدت مصادر ميدانية أن وحدات الحماية الرئاسية أعادت تموضعها في مأرب وسط إجراءات أمنية مشددة، عقب تسليم مواقعها في عدن ضمن ترتيبات لم يُعلن عنها رسميًا حتى الآن.
ويأتي هذا التحرك في ظل توترات أمنية وسياسية تشهدها الساحة اليمنية، لا سيما في المحافظات الجنوبية، وسط تساؤلات حول مستقبل التوازن العسكري في العاصمة المؤقتة عدن، ودور قوات المجلس الانتقالي الجنوبي في المشهد القادم.
وتعكس هذه التحركات تغيرات محتملة في موازين التحالفات داخل اليمن، بالتزامن مع استمرار المشاورات الإقليمية والدولية بشأن مستقبل العملية السياسية ومسار السلام.


