أخبار اليمن

عبدون : وزارة التربية والتعليم تمنح مكتب حضرموت شهادة تقدير وتميز كأفضل قطاع تربوي وتعليمي على مستوى المحافظات المحررة :

صدى الوادي – المكلا/ صلاح بوعابس

كشف مدير مكتب التربية والتعليم بساحل حضرموت جمال سالم عبدون عن حصول القطاع التربوي والتعليمي في المحافظة على شهادة شكر وتقدير وتميز من وزارة التربية والتعليم بعدن كأفضل قطاع تربوي وتعليمي على مستوى محافظات الجمهورية المحررة.

وأشار وهو يتحدث في الاحتفال الكبير الذي اقامه بمدينة المكلا مكتب التربية والتعليم بساحل حضرموت أمس احتفاء بتكريم اوائل طلاب الثانوية العامة على مستوى المحافظة للعام الدراسي 2015-2016م إلى أن هذه منح هذه الشهادة جاء بعد تحقيق انجازات ملموسة في الحقل التربوي والتعليمي بمساندة مباشرة من السلطة المحلية ومنظمات ومؤسسات المجتمع الداعمة للتعليم وتناغم اداء الأطر التربوية والتعليمية بالمحافظة والمديريات التي مكن في التغلب على الكثير من الصعوبات والتحديات التي واجهت سير العام الدراسي الماضي 2015-2016 وفرضتها الظروف الاستثنائية الصعبة الراهنة التي تمر بها حضرموت والوطن.

وقال عبدون : “بالأمس القريب كنا أمام تحديات كبيرة وصعبة ونحن نبدأ مشوار العام الدراسي الماضي ومنها العجز الكبير في المعلمين الذي بلغ (829) معلماً ومعلمة ذهبوا إلى المعاش التقاعدي ولم يتم التعويض عنهم في الميدان التربوي والتعليمي”، مشيرًا إلى أنه لمواجهة هذه المشكلة تم مطالبة المؤسسات والهيئات والشخصيات الداعمة للقطاع التربوي والتعليمي بالتعاقد لسد هذا العجز، فاستجابت مشكورة مؤسسات العون للتنمية وحضرموت للتنمية البشرية وصلة ودوعن للتنمية وهيئة تطوير خيلة بقشان وشركتا العمقي والبسيري للصرافة ومؤسسة السرين وجمعية الحكمة وجمعية الأمل وبعض الشخصيات والأهالي لنتمكن بهم ومعهم من حل المشكلة من خلال تعاقدهم مع (753) معلماً ومعلمة .

وأوضح ان من بين الانجازات المحققة اصدار “التفويض الوزاري الذي منح لأول مرة لمكتب التربية والتعليم بوضع وإعداد أسئلة اختبارات إنهاء المرحلة الثانوية بقسميها العلمي والأدبي وطباعتها بالمطبعة السرية بالمحافظة إلى جانب أسئلة اختبارات إنهاء المرحلة الأساسية إضافة إلى حصد المركز الثاني على مستوى الجمهورية في الاختبارات التكميلية لشهادة تعليم القرآن الكريم وتنظيم المعرض العاشر للوسائل التعليمية من خامات البيئة المحلية الذي استضافته قاعات مركز النور للمكفوفين وتدريب المعاقين بالمكلا وإقامة الحفل الختامي الخطابي والفني والتكريمي لمسابقات الأنشطة اللاصفية على مستوى المحافظة بالتزامن مع احتفال المكتب بيوم المعلم السنوي”.

وشكر مدير مكتب التربية والتعليم اهتمام محافظ حضرموت بالقطاع التربوي والتعليمي وحرصه على تذليل الصعاب وتلافي المشكلات واقترابه المستمر من معضلاته ومتابعته الحثيثة لتجاوز مشكلة العجز في عدد المعلمين الذي بلغ هذا العام (1052) معلماً ومعلمة ووضع الحلول الواقعية التي تسهم في بدء عام دراسي جديد بعيداً عن أية تعثر أو إرباك مع انطلاقته المرتقبة في نهاية سبتمبر القادم، إضافة إلى متابعته مع هيئة الهلال الأحمر الاماراتي في ترميم ثلاث مدارس بمدينة المكلا وتجهيزها مع تجهيز المدارس الجديدة الأخرى التي ستدخل الخدمة التشغيلية هذا العام.

وأضاف : ” ومن الانجازات التي نفتخر بها في قيادة التربية والتعليم بالمحافظة افتتاحنا لثلاث مدارس مسائية بمديريات المكلا والشحر وغيل باوزير لموظفي الدولة الذين لم يستكملوا تحصيلهم العلمي إضافة إلى القطاع الخاص والطلاب الذين تقطعت بهم السبل ولم يتمكنوا من استكمال مراحلهم الدراسية في السنوات الماضية، إضافة إلى افتتاح مدارس للبنات مسائية تصب في السياق ذاته بالمديريات الثلاث ذات الكثافة السكانية مرحلياً والطموحات أكبر وأكثر في هذا الاتجاه، كما عملنا خلال الفترة الماضية على افتتاح (5) مدارس لتعليم القرآن الكريم بالمكلا، وفي هذا العام سنعمل على التوسع بافتتاح مدرستين في مديريتي الشحر وغيل باوزير وتركنا الباب مفتوحاً لكل مديرية من المديريات تجد لديها الإمكانيات والكادر الذي يمكنها من الشروع في افتتاح مدارس لتعليم القرآن الكريم والمسائية التعليمية”.

وأوضح عبدون بأن الوزارة ممثلة بقطاع التوجيه والمناهج قد واقفت لمكتب التربية والتعليم بالمحافظة ولأول مرة على مستوى مكاتب التربية والتعليم بمحافظات الجمهورية بقيام التوجيه التربوي والتعليمي بالمحافظة بإجراء الاختبارات الخاصة باختيار موجهي المواد الدراسية لسد الشواغر التي تعاني منه الإدارات التربوية والتعليمية بمديريات المحافظة كافة للوصول إلى حالة الاكتمال في المناطق التوجيهية بمديريات حضرموت الساحل جميعها وستقوم بواجبها عند توفر المعلمين البدائل عنهم. ولافتًا إلى أن مكتب التربية والتعليم بالمحافظة يفتخر بالكثير من العلاقات الثنائية مع عدد من المؤسسات الداعمة للقطاع التربوي والتعليمي ويسعى جاهداً لخلق شراكات فاعلة تعود بالنفع والفائدة للقطاع التربوي والتعليمي واصفًا إياها بأنها “ثنائيات ناجحة” تجلت بصورة رائعة في برنامج الدبلوم المهني لمعلمات الريف الذي بذلت جهود كبيرة مع الوزارة لاعتماده وإقراره لتظهر أولى ثماره من خلال تطبيقه بمديرية دوعن لعدد (32) من خريجات المديرية في الثانوية العامة منوهًا إلى أن هذا البرنامج النوعي والجاد جاء كترجمة للعلاقة الثنائية الجيدة والشراكة المتميزة بين مكتب التربية والتعليم بالمحافظة ومؤسسة طيبة للتنمية الذي شارف على الانتهاء بعد تنفيذه بكوادر مؤهلة من المعهد العالي لتدريب وتأهيل المعلمين وكوادر التوجيه التربوي بالمحافظة والمديرية لتكون أولى نتائجه استمرار الفتيات في التحصيل العلمي ما بعد الثانوية العامة وتأهيلهن ليصبحن معلمات يعملن على سد العجز في مدارس تعليم البنات.

وقال أن هذا النجاح “حفّز مؤسسة صلة لتمويل برنامج آخر بعدد (60) من مديرية دوعن كذلك.

وأفاد عبدون بأن خطة التدريب والتأهيل المحلية قد استهدفت (1620) كادراً تربوياً وتعليمياً واستهدفت برامج التدريب والتأهيل المشتركة مع المؤسسات المجتمعية الداعمة (510) كادر تربوي كحصاد لـ (15) برنامجاً تدريبياَ مؤكدًا الحرص على وضع خطة واقعية في هذا المجال تشمل التنوع في الدورات التدريبية وورش العمل لتستهدف شرائح العمل التربوي والتعليمي كافة . مشددًا على “أهمية الاستمرار في تحقيق نجاحات قادمة والعمل بمزيد من التناغم والتكاتف المسؤول بين جميع الأطر التربوية والتعليمية بالمحافظة والمديريات بما من شأنه مواجهة الكثير من المشكلات برؤية موحدة وعميقة تبحث عن الأصلح والأنفع للواقع التربوي والتعليمي”.

المركز الوطتي لعلاج الأورام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى