صدى الوادي – سيئون / محمد سليمان
أوضح مصدر عسكري بقيادة المنطقة العسكرية الأولى المرابطة بوادي حضرموت الحقيقة حول حادثة مهندسي المحطة الغازية التي ارسلتهم شركة الجزيرة التابعة للمتنفذ توفيق عبد الرحيم وذلك لتشغيل المحطة .
وقال المصدر في اتصال هاتفي انه بعد الاتفاق الذي تم بين رئاسة الوزراء وبين المستثمر فقد تم إرسال المهندسين التابعين للشركة إلى وادي حضرموت , ووفقا للتوجيهات فقد تحرك قائد المنطقة الأولى اللواء / صالح طيمس بمعية الشيخ / عبد الرحمن با عباد ومعهم المهندسين متوجهين إلى القطاع (10) حيث تتواجد توربينات المحطة الغازية , وبعد إجراء الإتصالات مع وكيل محافظة حضرموت لشؤون مديريات الوادي والصحراء الأستاذ / عصام حبريش والمهندس / هشام السعيدي حيث توضح انه لا حاجة لوجود المهندسين التابعين للشركة وذلك لقيام المهندسين الحضارم بفك شفرات المحطة .
موضحا أنه بعد أن تم تلقي هذه المعلومة تمت إعادة المهندسين إلى مدينة سيئون وهم إلى هذه اللحظة يتواجدون في المدينة , نافيا ما تروج له بعض الوسائل الإعلامية من وقوع احتكاك بين القوة المرافقة لقائد المنطقة الأولى وإخوانهم من جنود المنطقة الثانية . مشيرا إلى أن قيادة ومنتسبي المنطقة يسعون إلى كل مافيه مصلحة مواطني وادي حضرموت .
وفي ذات السياق أكد مصدر بالسلطة المحلية ما جاء في التوضيح ، موضحا أن السلطة المحلية بالوادي والمهندسين من ابناء حضرموت يبذلون جهود في سبيل فك شفرات المحطة الغازية بعد نكث أبناء المتنفذ / توفيق عبد الرحيم للعقد المبرم بينه وبين السلطة المحلية , ودعا المصدر الإعلاميين إلى تحري الدقة والمصداقية في نقل الأخبار بعيدا عن محاولة تضخيم الأحداث وإعطاها صورة قد تؤدي إلى حوادث لا تحمد عقباها .
يذكر أن الوكيل / عصام حبريش الكثيري قد وجه باحتجاز أحد أبناء المتنفذ توفيق عبد الرحيم اثناء تواجده بمطار سيئون الدولي على إثر نكثهم بالعقد المبرم بينهم وبين السلطة المحلية واغلاقهم لتوربينات المحطة الغازية إلا أن الأخير قد تم تهريبه من الحجز إلى خارج البلاد في حادثة أثارت غضب الرأي العام تجاه قيادة المنطقة الأولى التي كان محتجز فيها .
