أخبار اليمن

القبض على عناصر من حزب الله في شبوة اليمنية

صدى الوادي / أخبار محلية .

قالت مصادر إعلامية يمنية إن قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية ألقت القبض على عناصر من حزب الله اللبناني خلال المعارك التي شهدتها الأحد مديرية بيحان بمحافظة شبوة جنوب شرقي اليمن.

وفي منشور له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” نقل الكاتب الصحافي المعروف سام الغباري، عن مصدر مقرب من رئيس هيئة الأركان اليمنية اللواء الركن محمد علي المقدشي، قوله إن قوات الجيش والمقاومة ألقت القبض على عدد من عناصر حزب الله كانوا يقاتلون إلى جانب مسلحي الحوثي وقوات المخلوع صالح في بيحان بشبوة.

وكانت مصادر ميدانية قد أكدت سقوط ما لا يقل عن 20 قتيلاً من ميليشيات الحوثي وقوات صالح، و9 من الجيش والمقاومة في مواجهات عنيفة شهدتها مناطق في شبوة، جنوب شرقي اليمن، اليوم الأحد.

ولفتت المصادر إلى تمكن القوات الموالية للشرعية من تطهير مناطق واسعة في عسيلان وبيحان من الميليشيات، مشيرة إلى أن القيادي البارز الموالي لصالح، أحمد مهدي فرحان، وقع في الأسر مع مجموعة من عناصره الميليشياوية عقب محاصرة قوات الشرعية لأحد مواقع المتمردين في بيحان.

وفي محافظة الضالع وسط البلاد قتل 7 من مسلحي الحوثي في هجوم للمقاومة استهدف نقطة تفتيش تابعة للميليشيات جنوب مديرية دمت.

وفي الضالع أيضا أكدت مصادر في المقاومة أن ثلاثة من مسلحي جماعة الحوثيين والقوات الموالية لصالح، قُتلوا في هجوم نوعي شنه رجال المقاومة الشعبية في بلدة مريس شمال المحافظة.

وفي تعز جنوب غربي اليمن، أكدت مصادر ميدانية مقتل 4 من عناصر الميليشيات جراء مواجهات عنيفة شهدتها جبهتا الضباب والوازعية.

وفي البيضاء، قالت مصادر ميدانية إن رجال المقاومة الشعبية دحروا الميليشيات ظهر الأحد من مناطق “الزوب” و”آل سمندر” بعد قيام الحوثيين بقصف منازل المدنيين وترويع الأهالي بصورة مرعبة.

وذكرت المصادر أن المواجهات أسفرت عن مقتل اثنين من الميليشيات وإصابة ثلاثة آخرين.

وفي محافظة الجوف شمال البلاد أكدت مصادر محلية، أن القيادي الحوثي المكنى أبوعبد الله القعود، قتل مع 5 من مرافقيه، بغارة استهدفت عربة عسكرية كانوا على متنها شمال المحافظة.

وأشارت المصادر إلى أن القعود ينتمي إلى مديرية حرف سفيان بمحافظة عمران، ويعتبر من أكبر القيادات الميدانية للحوثيين، كما أنه مسؤول عن عدة جبهات، منها جبهة الجوف.

المركز الوطتي لعلاج الأورام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى