تنطلق اليوم في مدينة سوتشي الروسية الجولة العاشرة من محادثات أستانا، بمشاركة وفود الدول الضامنة وممثلين عن النظام والمعارضة، وسط توقعات بأن تحتل منطقة خفض التصعيد في إدلب المحادثات، إضافة إلى التركيزِ الروسي على القضايا الإنسانية وإعادة االلاجئين إلى مناطق سيطرة النظام.
وأفادت مصادر في موسكو بأن الوفد الروسي وصل إلى منتجع سوتشي، إلى جانب ممثلين عن إيران وتركيا ، إضافة إلى المبعوث الأممي الخاص ستيفان دي ميستورا .
ونقلت وكالة سبوتنيك عن مصدر في الوفد الروسي قوله إن المباحثات ستكون تقليدية ضمن صيغة أستانا، وستناقش عودة اللاجئين وجميع المسائل في ضوء التطورات الأخيرة على الأرض.
ومن المرجح أن تبدأ الجولة الجديدة بلقاءات مغلقة ثنائية وثلاثية على مستوى الخبراء، على أن يليها اجتماع عام الثلاثاء يتلى فيه البيان الختامي.
من جانبه، كشف الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان ، الأحد، عن اجتماع رباعي دولي باسطنبول في أيلول/سبتمبر المقبل، سيضم كلاً من فرنسا وألمانيا وروسيا، لبحث الملف السوري وقضايا شرق أوسطية.
وقال أردوغان إن اجتماع اسطنبول سيكون منفصلاً عن اجتماع اللجنة الثلاثية حول سوريا، الذي يضم روسيا وتركيا وإيران، مشيراً إلى أنه سيواصل التنسيق مع روسيا بمعزل عن الاجتماع.
وفيما يتعلق بمحافظة إدلب والسيناريوهات المتوقعة حولها، لفت أردوغان إلى أن التحركات الدولية مستمرة بشأنها، دون مزيد من المعلومات.
