أخبار اليمن

باحميد يمثل اليمن في الاجتماع الاستثنائي لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في كوالالمبور :

صدى الوادي – كوالالمبور / متابعات

شاركت يمني يوم الخميس في الاجتماع الاستثنائي لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي حول وضعية أقلية الروهينغيا المسلمة في ميانمار والذي انعقد في العاصمة الماليزية كوالالمبور.

وفي الاجتماع الذي حضره رئيس الوزراء الماليزي محمد نجيب عبد الرزاق وشارك فيه وزراء خارجية وممثلي الدول الإسلامية، وكذا الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن احمد العثيمين ألقى الدكتور عادل محمد باحميد سفير بلادنا لدى ماليزيا -رئيس الوفد- كلمة الجمهورية اليمنية قدم في مستهلها الشكر للحكومة الماليزية على الدعوة والترتيب والإعداد للاجتماع وكذا لمنظمة التعاون الإسلامي ممثلة بأمينها العام يوسف العثيمين على الجهود المتواصلة التي تبذلها المنظمة تحت قيادته للحفاظ على التضامن الاسلامي والدفاع عن قضايا الأمة الاسلامية.

وأشار في كلمته إلى أن هذا الاجتماع ينعقد في ظل استمرار اعمال العنف التي يواجها المسلمون في ولاية راخين في ميانمار ومعاناة النازحين منهم وصعوبة وصول المساعدات الإنسانية إليهم وحرمانهم من الحقوق الأساسية بما فيها حق المواطنة الذي كفلته المواثيق والاتفاقيات الدولية.

واضاف السفير ان العنف ضد الاقلية المسلمة يستمر في ظل سياسة غير واضحة من حكومة ميانمار، مشددا ان ما تتعرض له أقلية الروهينغيا المسلمة في ميانمار من تهميش وحرمان وإقصاء وعنف يتطلب تحركاً دولياً بحجم القضية يهدف للتخفيف من المعاناة والعمل على ايجاد حلول جذرية للعنف وخلق حوار حقيقي بين مختلف الطوائف والأعراق في ميانمار بما يكفل لأفراد الأقلية المسلمة العيش بسلام وعودة النازحين واللاجئين إلى ديارهم التي شردوا منها.

واكد السفير أن تحقيق ذلك، يتطلب من منظمة التعاون الاسلامي وضع خطة عمل للتحرك لدى المنظمات الدولية ولدى حكومة ميانمار بهدف إنهاء تلك الانتهاكات ووضع خطط وبرامج عملية ومنصفة لتحسين الأوضاع الانسانية في ولاية راخين وضرورة قيام حكومة ميانمار بالضمانات اللازمة لحماية الحقوق الأساسية لأفراد الأقلية المسلمة بما في ذلك حقهم الأساسي في المواطنة وتعزيز وترسيخ أسس السلام والتعايش بين أبناء الطوائف المختلفة في ميانمار.

هذا وكان وزير الخارجية الماليزي السيد خليفة امان قد افتتح الجلسة بكلمة شدد فيها على أهمية دور منظمة التعاون الإسلامي للسعي لإيجاد حل جذري لمعاناة المسلمين في ميانمار. كما القى رئيس الوزراء الماليزي محمد نجيب كلمة رحب فيها بالمشاركين داعيا المنظمة لاتخاذ قرارات عملية تسهم بدفع المجتمع الدولي لإعطاء اهتمام بقضية مسلمي الروهينجا. كما ألقى الدكتور يوسف العثيمين امين عام المنظمة كلمة تحدث فيها عن دور المنظمة والدول الأعضاء في الإسهام بإيجاد حل لمعاناة مسلمي ميانمار .

من جانب اخر، ناقش الاجتماع الوضع في الاراضي الفلسطينية وخطوات الاستيطان التصعيدية التي تنتهجها الحكومة الإسرائيلية وصدر عن الاجتماع قرار كوالالمبور الخاص بالقضية الفلسطينية، حيث حذر القرار من أي خطوات تؤدي إلى تغيير الأوضاع في مدينة القدس بما في ذلك نقل مقر السفارة الأميركية إليها، وشدد أن مسألة نقل السفارة إلى القدس يشكل خرقا للقانون الدولي واستباقا لحل قضايا الوضع النهائي وسيؤدي إلى توتير الأوضاع وتدمير فرص جهود السلام وزيادة العنف والتطرف، داعيا الإدارة الأمريكية الجديدة لبذل جهودها لتحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة.

حضر اللقاء من الجانب اليمني احمد الشرعبي مسؤول دائرة المنظمات الدولية بوزارة الخارجية، والمستشار امين الهمداني نائب السفير ومسؤول العلاقات الثنائية بالسفارة، والمستشار غسان العرشي مسؤول الشئون الثقافية، والمستشار احلام بن دهمان مسؤول الشئون السياسية بالسفارة.

المركز الوطتي لعلاج الأورام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى