عربية ودولية

أكثر من 1200 قتيل وجريح في الغوطة السورية والمقابر والأكفان لم تعد تكفي :

ازداد الوضع الإنساني في الغوطة الشرقية بدمشق -بعد استهدافه بقصف مكثّف من قبل نظام الأسد وميليشياته- مأساوية حيث ارتفع عدد القتلى إلى ما يزيد عن 250 خلال اليومين الآخيرين فقط، فيما جُرح المئات.

ومع استمرار القتل والقصف في الغوطة، يزداد المتابعون للوضع التراجيدي فيها كآبة جرّاء المشاهد التي تتناقلها وسائل الإعلام من إصابات لأطفال ونساء وكبار في السن.

كيف كانت ردود أفعال الشارع التركي إزاء ما يحدث في الغوطة الشرقية؟ فيما يلي تغريدات لبعض المواطنين الأتراك الذين عبّروا عن استيائهم جرّاء ما يحدث في المدينة من قصف وقتل:

تقول “نهاد سيجكين”

الغوطة الشرقية تُباد أمام أعيننا ونحن نكتفي فقط بالمشاهدة..آهات المظلومين ستصل صيحاتٍ إلى السماء..فالليل خيّم عليهم لا يرون الصباح..وبالآه والويلات يتمنون الصبر والسلوان..وتكتفي الأفئدة التي تجرّدت من الحس والدموع بالمشاهدة فقط.

إلى ذلك طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرس، بالوقف الفوري للنار في الغوطة الشرقية وفتح ممرات إنسانية.

وأضاف غوتيرس، خلال جلسة لمجلس الأمن في نيويورك بشأن الغوطة الشرقية  “لا نستطيع أن ندع الأمور تتواصل بهذه الطريقة المخيفة في الغوطة”.

بدوره، دعا المفوض الأممي الأعلى لحقوق الإنسان، الأمير زيد بن رعد الحسين، إلى وقف حملة “الإبادة الوحشية” في الغوطة الشرقية، موضحاً أن الأمم المتحدة وثقت مقتل 346 مدنيا وإصابة 878 في الغوطة الشرقية منذ 4 شباط معظمهم في ضربات جوية على مناطق سكنية.

من ناحيته، طلب الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إعلان “هدنة” في الغوطة الشرقية، واستنكر “بشدة” هجوم النظام على “المدنيين” في هذه المنطقة.

وقال ماكرون للصحافيين بعد محادثات مع رئيس ليبيريا جورج ويا إن “فرنسا تطلب هدنة في الغوطة الشرقية بهدف التأكد من إجلاء المدنيين وهو أمر ضروري، فضلا عن إقامة كل الممرات الانسانية التي لا بد منها، في أسرع وقت”.

المركز الوطتي لعلاج الأورام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى