المقالات

مابين الأمل و التحمل

بقلم / ف.ع

الامل1

كلمة حوت بأبجديتها ثلاثة أحرف تجعلني أتحمل , أصبر , أتفاءل , أتمنى , أحلم , تجعلني احيا وانتظر غدا يكون بنهارة ادفئ وبليله اهدى كلمه لو فقدت لما تحملنا ان نعيش الحياه بأعباءها السقيمه .. ثلاثه أحرف تبعث فيني كل جميل هي ( الف ميم لام ) تنسيني جرحا , تمسح دمعا , ترسم بسمه هل عرفتموه .. انه الأمل . هو من قهر المستحيل حينما تمسكنا به وحققنا المحال هو من هزم اليأس واحيا النفس بفرحا وراحه قلب . املنا الأكبر والذي لانرجو سواه نحيا لاجله لننهي رحله العمر بامان املنا في خالق الاكوان ومسيرها من بيده النفس والاهواء بقدرته قد تملكها من امره بين الكاف والنون والذي اذا اراد شيئا إنما يقول له كن فيكون فسبحانه جل في علاه . املنا ان نخرج من هذة الدنيا سالمين, مغفورين , ورب راض عنا برحمته فهو ارحم الراحمين . املنا في غدا أفضل ,ووطن أجمل ,وطن يغزوة السلام وشعبه اخلصوا فانجزوا فعاشوا في وئام .. لكل منا أمل يحمله في قلبه ينبض به لتحقيق حلما فات اوان تحقيقه او تاخر في التحقق بسبب ظروف قاسيه او حظ عاثر ولكن مادمنا نحمل الأمل بقلوبنا سنحقق احلامنا وان كانت ابعد من غيوم السماء .

لا انكر ولا اتجاهل واقع مرير نعيشه ولكن  بالأمل تحيا الشعوب وتنتصر . وسيتنتهي عما قريب  معاناه والالام ومواجع وطننا ومن فيه وسيبزغ فجر جديد وستشرق شمس تضيء وتمحو كل ظلام دامس كنا فيه فسنظل و نبقى على أمل لغدا اجمل و أن غدا لناظريه قريب .

المركز الوطتي لعلاج الأورام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى