أخبار اليمن

مواطن يوجه أول سؤال محرج للمفتي الحوثي الجديد قبل إقالته :

صدى الوادي – متابعات

وجه الشاعر الشاب عبدالوهاب الديلمي أول سؤال محرج لـ “شمس الدين شرف الدين” الذي عينته جماعة الحوثي يوم الاثنين مفتيا الجمهورية، خلفا للعلامة محمد بن إسماعيل العمراني.

وجاء السؤال الذي وجهه الديلمي لشمس الدين، عبر قصيدة رائعة، موضوعها، الرواتب، وهل يجوز المطالبة بها أم لا يجوز.

وحملت القصيدة عددا من الأسئلة الجوهرية، بأسلوب المستفهم الداري، عن مصير السائل في حال ألح في طلب راتبه، في إشارة ضمنية إلى التهم الكيدية التي يلفقها الحوثيون لكل من طالب براتبه او انتقد الجماعة، واعتبار من يطالب براتبه عملاء وطابور خامس.

وتكشف القصيدة ـ السؤال، عن جزع الشاعر من تلك التهم في الوقت، الذي يجد نفسه مضطرا لطرحه على المفتي، وحاجته الملحة للراتب بعد ان أغرقته الديون، في ظل الوضع الاقتصادي المتدهور، وشبح الفقر الذي سيطر على البلاد منذ انقلاب الحوثيين على السلطة في سبتمبر 2014.

يشار إلى أن قرار تعيين شخص حوثي تخرج من مدينة قم الإيرانية، مفتيا للجمهورية، قوبل باستهجان واسع، في أوساط المجتمع اليمني بمختلف توجهاته، حتى من المحسوبين على حزب المؤتمر الشعبي العام.

واضطرت مليشيا الحوثي اليوم الخميس إلى إلغاء قرار تشكيل هيئة الإفتاء الصادر عن ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى بعد موجة من الانتقادات في الشارع اليمني.

“أبابيل نت” ينشر نص السؤال/القصيدة، كما وردت في صفحة الشاعر على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي”فيسبوك”:

سؤال لفضلية المفتي الجديد:

سُــؤالــي بعــد أمَّــا بعـــد: مِـنِّـي إلي المفتي الجديـد عن الـرواتبْ

فضيلةُ شيخنــا المفـتي و سِيـْدِي وأشجـعُ طَـاعِـنٍ فينـا وضـــــاربْ

حَــماكَ اللهُ من جـــوعِ اليتـــامَـى ومن غضبِ الأرامِــلِ والمَتَــــاعِب

بِـمَـذهبكَ المُـوَقَّـــرِ هَـلْ حَـــــلالٌ نُـطَــالبُ بالرواتب… لا نطـــــالبْ؟

وإن طَـالَـبْتُ مَنْ يضمنْ نَــجَــاتي مِن الكَـذِبِ المُـلَـفَّـقِ والمَـقَـــالِبْ؟

وكيـــف أَرُدُّ تُـهـمَـــةَ مَنْ يـــرانـي مِن الطــابور جـاسوسـاً مُـشَـاغِبْ؟

ومـــاذا -بالخيـــانــة- لَـوْ رَمَــوني كَـزِنـدِيــقٍ عَــــدُوٍ لابـــنِ طَـــالبْ؟

مَــعَ أزكى تحيــــــاتي تَـفَـضَّـــــلْ وتَـوقيعي: أنا في الدَّيْــنِ (حَـانِبْ)

#الراتب_أولا -عبدالوهاب الديلمي أبوأمجد

المركز الوطتي لعلاج الأورام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى