تصريح هام لوكيل وادي حضرموت بعد إيقاف المتنفذ عمرو توفيق المحطة الغازية بوادي حضرموت

صدى الوادي – سيئون / جعفر بلفاس

في السنة الماضية اوقف عمرو توفيق المحطة الغازية من سويسرا  وقمنا بحجز الخبير الباكستاني و وقعنا اتفاقية مع عمرو توفيق تنص على تكفل كهرباء الوادي بصرف 30 مليون ريال يمني شهريا للمحطة الغازية كميزانية تشغيلية والتزام عمرو توفيق بعدم ايقاف المحطة الغازية ونحن ملتزمين بهذه الاتفاقية الا ان الطرف الاخر تنصل عنها بالامس

تواصلنا مع عمرو توفيق قبل اسبوعين بعد ان شعرنا ان هناك تحركات غريبة في المحطة الغازية و خصوصا بعد قيامه بتسريح العمال من المحافظات الشمالية من المحطة وقمنا بحجزهم ولكن بعد ان اكد لنا المهندسين الحضارم ان لا تأثير على المحطة بغياب هولاء  الموظفين سمحنا  لهم بالخروج والمغادرة وعند اتصالنا به اقسم بالله وقال “بوجهي” لن تنطفي الكهرباء .. و فوجئنا بالامس في الرابعة عصراً بخروج مولدات المحطة الغازية عن الخدمة واحد تلو الاخر وبعد تواصلنا مع المهندسين اتضح ان خروجها كان بتوقيت معد في نظام المولدات

بٌلغنا ان احد افراد عائلة  توفيق وهو امين عبدالرحيم توفيق متواجد في الطائرة المتجهة الى الاردن واعطيت توجيهات صريحة وسريعة بايقاف الطائرة وحجز هذا الشخص وانا مسؤول عن تصرفي وتوجيهاتي وبعد ذلك  قامة القائمة عند الكثير وانا اوكد للجميع  انني لن اطلق سراح هذا الشخص وهو الان محجوز في المنطقة العسكرية الاولى ولن يطلق سراح امين عبدالرحيم مالم يتم اعادة تشغيل المحطة الغازية

من الليلة الماضية ونحن في عمل مستمر واتصالات مستمرة وتدخلت عدد من الوساطات وكان مطلب عمرو توفيق هو 65 مليون دولار وليس لنا علاقة بهذا الرقم ونحن ملتزمين باتفاقنا الموقع وهو 30 مليون ريال يمني شهريا و لا يوجد لدينا له شيء اخر وطٌرحت عديد من الخيارات لكننا متمسكين بموقفنا

لن نتفاوض مع هذا الشخص او نتافهم مالم يتم تشغيل الكهرباء الغازية وبعد تشغيل المحطة يطالب بكل مطالبه امام الحكومة ورئاسة الوزراء وسنقف مع حقوقه اذا كانت مشروعه

ما قام به عمرو توفيق هو عمل سياسي تخريبي في ظل المتغيرات السياسية الحالية بالبلاد وهو  يريد العبث بأمن و استقرار  حضرموت ومدفوع من جهات سياسية معينه  و ما قام به عمرو هو موقف تجاه كل حضرموت وسنضحي بكل شي لكن لن نسمح بان يلوي اذرعنا احد ولا ان يوطي  رؤوسنا احد  كائن من كان

في الاسابيع الماضية وقعنا اتفاقية بالمكلا برعاية المحافظ بين قيادة كهرباء الوادي والساحل وشركة النفط بساحل حضرموت على ان تقوم شركة النفط بإمداد الكهرباء حسب الحاجة من الديزل وفوجئنا قبل اسبوعين ان امدادات الكهرباء انخفضت واتجهنا مباشرة للمكلا وعقدنا اجتماع  مع وكيل اول حضرموت في غياب المحافظ بحضور مدير شركة النفط الساحل ومدير كهرباء وادي حضرموت وناقشنا المشكلة وكانت المشكلة ان الديزل هو مستورد من التجار وتوصلنا الى حل  في هذا الامر

التزمت الحكومة امس لنا بصرف  10 مليون دولار لشراء ديزل ومازوت لكهرباء وادي وساحل حضرموت والباخرة وصلت ميناء المكلا ويتم تفريغ الكميات الان من الديزل والمازوت و ابشركم بان مشكلة الكهرباء الغازية ستحل في الساعات القادمة بتعاون الجميع

نشتغل الان على مشروع الكهرباء الاستراتيجي الاكبر وهي المحطة الغازية الخاصة بحضرموت وفخورين بجهود شبابنا المهندسين في شركة بترومسيلة  و بأذن الله تنتهي اعمال تركيب المحطة مع نهاية العام الحالي و قمنا بدراسة مشروع تعزيز الخط الناقل من المحطة الغازية الجديدة الى وادي حضرموت وسيكلف مليار ونصف المليار ريال يمني وباذن الله يرى هذا المشروع النور في الفترة القريبة القادمة ويتواكب مع اعمال تركيب المحطة الجديدة

المحطة الجديدة زعلت الكثير وخصوصا عمرو توفيق الذي شعر ان محطته سيستغني عنها وبالتالي عمد الى هذه التصرفات ونحن نوكد اننا لن نظلم احد في حقوقه ولكن لا تؤخذ الحقوق بهذه التصرفات التي تظلم شعبا كاملا

مشروعنا الكبير في حضرموت هو الكهرباء الغازية الخاصة بحضرموت والتي ستغذي حضرموت ساحلا و واديا من غاز حضرموت وبالتالي سنوفر مليارات تصرف في شراء الديزل والمازوت وان تشعل شمعه خيرا من ان تلعن الظلام

اشكر كل كوادر المؤسسة العامة للكهرباء في وادي حضرموت والتي استطاعت في الفترة الماضية خلق استقرار في الكهرباء وكذا تجهيز المولدات الخاصة بكهرباء قريو باعتمادات ذاتيه

نكرر اعتذارنا لكل مواطني وادي حضرموت ونوكد لهم باننا نبذل كل جهودنا في انها هذه المشكلة وباذن الله وبتعاون و وقوف الجميع سنتوفق بهذا الامر