صدى الوادي / متابعات :
شهد المعهد الزراعي بمديرية تبن محافظة لحج صباح اليوم حفل تدشين توزيع 10000 الف سلة غذائية مقدمة من مركز الملك سلمان للاغاثة والاعمال الانسانية بالتعاون مع مؤسسة البادية الخيرية لست مديريات في محافظة لحج هي ( الحبيلين والملاح وطور الباحة والحوطة وتبن و القبيطة ) وذلك ضمن مشروع الاغاثة العاجلة الذي يقدمه المركز في مختلف المحافظات اليمنية .
و خصصت المساعدات الغذائية للنازحين واللاجئين والأسر الفقيرة.
وتحتوي السلة الغذائية على دقيق 30 ك وأرز 20 ك وسكر وزيت ومواد اخرى ..
وفي حفل التدشين اكد مدير مكتب محافظ لحج صالح محمود على أهمية مثل هذه المساعدات الغذائية في مساعدة المواطنين في تجاوز ظروف انقطاع المرتبات الشهرية وظروف الحرب القاسية.
واشاد محمود بجهود مركز الملك سلمان في دعم المواطنين النازحين والفقراء في مختلف محافظات الجمهورية لافتاً الي أن محافظة لحج بحاجة لمزيد من الدعم نظرا لاتساع رقعة الفقر وموجة النزوح اليها من مناطق اخرى.
من جانبه قال مدير مركز الملك سلمان مكتب عدن أن حفل التدشين اليوم بتوزيع عشرة الاف سلة في محافظة لحج يأتي مواصلة لمشروع الاغاثة المقدم من المركز للشعب اليمني لمساعدته على تجاوز ظروف الحياة الصعبة.
وأشار إلى أن المركز وزع الاسبوع الماضي عشرة الف سلة في ابين واليوم في لحج وغدا سنكون في محافظة يمنية اخرى.
مؤكداً أن الجهود سوف تتواصل لاستكمال ما بدأه المركز في شهر رمضان حيث وزع ما يزيد على 180 الف سلة غذائية في محافظات يمنية عدة .
وعبر أحد المواطنين بينما كان يقوم بحمل السلة الغذائية على ظهره عن شكره لمركز الملك سلمان لما قدمه من دعم للنازحين والفقراء.
وطالب المواطن جعفر باستمرار مثل هذا الدعم لمساعدته وأسرته في تحسين ظروفهم المعيشية.
أحد النساء الثمانينيات بدأت البهجة على وجهها بينما كانت تمسك بالسلة الغذائية وتنادي لاحد ابنائها لمساعدتها في حملها وعبرت عن فرحتها الغامرة شاكرة الملك سلمان على جهوده ودعمه الانساني المستمر.
وفي الحفل عبر جموع من المواطنين سعادتهم بالدعم المقدم من مركز الملك سلمان لمساعدتهم على تحسين ظروفهم المعيشية الصعبة والقاهرة.
يذكر أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الانسانية بالتعاون مع مؤسسة البادية الخيرية قد نفذ مشروع المساعدات الغذائية القافلة الاولى نهاية شهر رمضان بعدد 16 ألف سلة غذائية لمناطق الشريط الساحلي ابتداء ً من راس العارة وحتى مدينة المخا .
