الأخبار

الآلاف يتظاهرون في ثلاث عواصم أوروبية تأييدا لفلسطين.

نظمت تظاهرات ومسيرات حاشدة في كل من وارسو ومدريد وأثينا شارك فيها الآلاف، وطالبوا بالوقف الفوري لإطلاق النار وادخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الذي يتعرض للقصف للأسبوع الثالث.

ففي العاصمة البولندية وارسو جرت مسيرة مؤيدة لفلسطين نظمها نشطاء منظمة “فلسطين حرة” وحضر الفعالية مواطنون من بولندا وأبناء جاليات الشرق الأوسط، إلى جانب ساسة يساريين.

وتوجه المتظاهرون إلى مجلس النواب رافعين الأعلام الفلسطينية، وهم يهتفون: “من النهر إلى البحر”، “فلسطين حرة “، كما حملوا لافتات عليها شعارات مؤيدة للفلسطينيين ومعادية لإسرائيل.

وعبر المنظمون عن غضبهم حيال الدعم الذي تقدمه الدول الغربية لــ تل أبيب، بكل الطرق الممكنة.

وفي مدريد شارك الآلاف في مسيرة مؤيدة لفلسطين، ومطالبة بإرسال المساعدات لقطاع غزة ووقف القصف الإسرائيلي.

وأقيمت الفعالية تحت شعارات “كان مستشفى وليس قاعدة عسكرية”، “فلسطين حرة”، “ليست حربا، وإنما إبادة جماعية”، “من النهر إلى البحر،” و”فلسطين ستنتصر”.

وحضر التجمع زعيم الكتلة السياسية اليسارية “سومار” والنائبة الثانية لرئيس الحكومة “يولاندا دياز” ووزيرة المساواة “إيرين مونتيرو” ووزير الحقوق الاجتماعية “أيوني باليرا”.

وفي منتصف أكتوبر، أجرى وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريز اتصالاً هاتفياً بالسفير الإسرائيلي في مدريد، حيث أعرب عن استيائه من البيان الذي نشرته السفارة الإسرائيلية في مدريد، وانتقدت فيه موقف بعض أعضاء الحكومة الإسبانية من أزمة الشرق الأوسط، وكان الانتقاد الإسرائيلي موجها لـ “دياز” و”باليرا” اللذين أدانا تصرفات تل أبيب في قطاع غزة.

وفي كلمة ألقتها “دياز” أمام المتظاهرين قالت: نجتمع هنا اليوم للدعوة لوقف إطلاق النار في غزة. أربعون في المائة من سكان غزة من الأطفال. نعرب عن غضبنا إزاء جرائم الحرب الإسرائيلية وانتهاكات القانون الدولي. نعلن تضامننا مع الضحايا، وندعو للوقف فوري والعاجل لإطلاق النار”.

كما شارك الآلاف في مسيرة مؤيدة لفلسطين في العاصمة اليونانية أثينا.

وقد نظمت المسيرة هناك نقابات عمالية شيوعية، إلى جانب ممثلي الجالية الفلسطينية والسفير الفلسطيني يوسف دورهوم.

وتجمع المتظاهرون في حديقة الحرية وسط العاصمة اليونانية وساروا إلى السفارة الأميركية، ومن ثم إلى مقر البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية.

وطالب المتظاهرون بالوقف الفوري للمجزرة الدموية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة على يد إسرائيل. ودعوا لوضع حد للاحتلال الإسرائيلي. وأكدوا استمرار النضال حتى قيام الدولة الفلسطينية الحرة داخل حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وخلال الوقفة، أدان المتظاهرون حلف الناتو والاتحاد الأوروبي، وحملوهم المسؤولية عن المذبحة التي تعرض لها الشعب الفلسطيني. كما انتقدوا المتظاهرون الحكومة اليونانية، التي امتنعت عن التصويت في الأمم المتحدة على القرار الأردني لصالح الهدنة الإنسانية في قطاع غزة.

المركز الوطتي لعلاج الأورام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى