بدء حملة وطنية للتحصين ضد شلل الأطفال والفرز التغذوي بوادي حضرموت (صور) :

صدى الوادي – سيئون / محمد بارماده

بدأت بمديريات وادي وصحراء حضرموت ،أمس الأحد، الحملة الوطنية للتحصين ضد شلل الأطفال والفرز التغذوي المتنقلة من بيت إلى بيت، التي تستهدف تطعيم 88 ألف و998 طفلاً وطفلة منهم 17 ألف و19 طفلاً وطفلة أقل من سنة و 71 ألف و980 طفلا وطفله أقل من خمس سنوات ضمن حملة التطعيم ضد شلل الأطفال، فيما يستهدف المسح التغذوي 80 ألفاً و 500 طفل وطفلة من سن ستة أشهر إلى خمس سنوات؛ لزيادة تقوية المناعة لديهم واكتشاف الحالات المصابة بسوء التغذية الحاد والمتوسط والوخيم لحصرها وإيجاد قاعدة بيانات، واتخاذ الإجراءات المناسبة عند وجودها ومتابعة حالتها أول بأول ..

وحسب مسؤول صحي بمكتب وزارة الصحة والسكان بوادي حضرموت التابعة لمحافظة حضرموت، فإن الحملة تنفذها وزارة الصحة والسكان بدعم وتمويل منظمة الصحة العالمية ومنظمة اليونيسيف العالمية للطفولة وستسمر على مدى خمسة أيام، بإجمالي عدد العاملين المشاركين 996 عامل ومتطوع موزعين على 18 موقع ثابت و 489 موقعاً متحركاً تحت إشراف 32 مشرف مديرية ..

وفي تدشين عقد بمدينة سيئون ،كبرى مدن وادي حضرموت، صباح الأحد بمركز الأمومة والطفولة، دعا وكيل محافظة حضرموت المساعد لشؤون مديريات الوادي والصحراء الاستاذ / عبدالهادي التميمي مختلف المكونات الاجتماعية وآباء وأمهات الأطفال بالدفع بأبنائهم للتحصين لما لها من آثار إيجابية في وقايتهم من أمراض شلل الأطفال ..

فيما أشار مدير عام مكتب وزارة الصحة العامة والسكان بوادي حضرموت الدكتور / هاني العمودي بأن الحملة تهدف لحصر الاطفال المصابين بسوء التغذية ويكون وادي حضرموت خالي من هذه الامراض التي تهدد حياة الأطفال، مؤكداً بأن الفرق الميدانية تحمل إرشادات ونصائح للأسر التي يتواجد بها الأطفال المصابين بسوء التغذية لنقل كيفية الاعتناء بالأطفال وإدلالهم على أقسام التغذية بالمستشفيات والمراكز الصحية المنتشرة في عموم المديريات ..

إلى ذلك أوضح مدير برنامج التحصين الصحي الموسع بمكتب وزارة الصحة العامة والسكان بوادي حضرموت والصحراء / جعفر ربيع بن عبيدالله ومدير إدارة التغذية الدكتور / شاكر السقاف أن هذه الحملة أتت لزيادة نسبة التغطية باللقاحات الروتينية في اليمن التي تقل عن 90% سعياً نحو رفع المناعة المجتمعية ضد شلل الأطفال عن طريق هذه الحملات, مؤكدين بأن حالات سوء التغذية لدى الأطفال أشد خطورة على حياتهم واكتشافها في وقت مبكر يسهل عملية تفادي عواقبها والحفاظ على سلامة الطفل .