أخبار اليمن

أربعة تكتلات حضرمية : نرفض إلحاق حضرموت بإقليم جنوبي أو نفوذ ومركزية صنعاء

صدى الوادي – متابعات – حضارم نت

بيان

أكدت مكونات حضرمية سياسية ومجتمعية رفضها إلحاق وضم حضرموت إلى إقليم جنوبي أو إبقائها تحت نفوذ مركزية صنعاء .
وقالت المكونات وهي (المجلس الوطني الحضرمي والعصبة الحضرمیة ونخبة حضرموت الفاعلة واتحاد الأحرار الحضارم ) في بيان مشترك ” نُتابع ببالغ الاھتمام ما یطرح إعلامیا ً وسیاسیا ً من خیارات ومحاولات تھدف إلى إلحاق حضرموت مرة أخرى بإقلیم جنوبي أو إبقاءھا تحت نفوذ وسیطرة مركزیة صنعاء. “.

وأضافت ” نؤكد أن الشعب الحضرمي الكریم التواق للانعتاق ، ونیل حقوقھ المشروعة بالكامل لا یمكنھ التنازل أو التراجع عن مستقبلھ السیاسي المستقل القائم على الثوابت الحضرمیة الراسخة والتي على رأسھا الھویة الحضرمیة المستقلة والتي لا یجوز إلحاقھا أو ضمھا مرة أخرى بالیمن جنوبھ أو شمالھ”.

وأوضحت أن أن وجود حضرموت بإقلیمھا المستقل عن الجنوب والشمال ضمن دولة اتحادیة فیدرالیة ھو الحد الأدنى للتطلعات الحضرمیة المشروعة لمرحلة انتقالیة وھو ما ینسجم مع مخرجات الحوار الوطني المنبثق عنھا قیام إقلیم حضرموت كما في مسودة الدستور وفي قرار لجنة تحدید الأقالیم، وما یتوافق كذلك مع المواقف الحضرمیة المعلنة كما في وثیقة الرؤیة والمسار ومیثاق العھد والشرف الحضرمي ومخرجات مؤتمر وادي نحب ووثیقة ممثلي إقلیم حضرموت في مؤتمر الحوار الوطني والعدید من استطلاعات الرأي المحلیة والدولیة.

وأشارت إلى أن إقرار أي تسویة تؤدي مرة أخرى بإلحاق حضرموت بأي كیان كان جنوبي أو شمالي سیكون جریمة بحق حضرموت الأرض والإنسان وخطأ تاریخي وإنساني لا یمكن قبولھ أو تمریره أو شرعنتھ تحت أي ذریعة أو مسوغ أو مبرر وسیقابل بالرفض بكل الوسائل المتاحة والمشروعة ؛ لافتت إلى أن ذلك سیؤسس لصراعات واضطرابات لن تنعم معھ الدولة الاتحادیة المرتقبة بالأمن والاستقرار والنجاح والاستمرار .

وقالت كما أن خطیئة الجبھة القومیة وجریمتھا بضم حضرموت وإلحاقھا بالجنوب تستدعي الوقوف بحزم وقوة لضمان عدم تكرارھا مرة أخرى أو إعادة استنساخھا بأي مجملات أو أي محسنات بأي شكل كان، وإذا لم تسفر التسویة المرتقبة عن قیام دولة اتحادیة فدرالیة یكون أحد أركانھا الأساسیة إقلیم حضرموت فإننا على یقین تام بأن المجتمع الدولي والإقلیمي والمحیط العربي سیكون حینھا متفھما وداعماً لحق حضرموت في تقریر مصیرھا وإقامة دولتھا المستقلة”.

ورأت أن الانجرار نحو مشروع جنوبي لاستعادة دولة الیمن الدیموقراطیة أو مشروع وحدوي لاستعادة شریكي وحدة ١٩٩٠م نفوذھما وسلطتھما أحدھما على الشمال والآخر على الجنوب ھو عمل غیر مسؤول ویبدد كل المنجزات والمكتسبات ویمعن في استمرار الحكم السلالي في الشمال والحكم الشمولي في الجنوب، ولا یحقق مطالب الشعب في حضرموت الذي دفع الثمن غالیا في احتراب و صراع بین الشمال والجنوب لا علاقة لھ فیھ ولم یكن جزء منھ لو لا ضمھ قسرا للیمن الجنوبي في ١٩٦٧م ، والشعب الحضرمي الیوم یسعى نحو الأمن السیاسي والاقتصادي باختیار مستقبلھ السیاسي بعیدا عن الضم والإلحاق، ویسعى لإقامة علاقات تعاون وتكامل وشراكة واتحاد مع أقالیم الیمن في الشمال والجنوب، ویتطلع إلى تفعیل دوره مع عمقھ وامتداده الخلیجي المبني على وحدة النسیج الاجتماعي والبشري والفكري والثقافي، واتحاد المصالح المشتركة.

وأردفت ” لا یمكن للمجتمع الدولي الیوم أن یُ مكن أو ُیُشرك قوى التمرد والانقلاب في الشمال وأركان النظام الشیوعي الأسبق في الجنوب في تحدید مصیر حضرموت ومستقبل إقلیمھا أو أن یجعل إقلیم حضرموت مرتھناً بتوافقات تلك الأطراف المتنازعة والمتصارعة”.

وأكدت أن دول التحالف العربي وعلى رأسھا المملكة العربیة السعودیة لتدرك حجم المعاناة والمأساة التي لحقت بحضرموت وأھلھا طیلة خمسین عاما من سیاسات الضم والإلحاق، والیوم وقد تحملت المسؤولیة التاریخیة من أجل مستقبل آمن ومستقر لشعوب جنوب الجزیرة العربیة ھي معنیة بحل عادل ومنصف تأخذ فیھ حضرموت كامل حقوقھا ومطالبھا المستقلة عن الشمال والجنوب.

وختمت بيانها ما نعتقده الیوم أن الجوار الخلیجي لدیھ القناعة الكاملة بالحق الحضرمي إلا أن الأمر یتطلب أن یكون الصوت الحضرمي الحر والمستقل حاضراً ومتماسكا ومتحداً ومتفقاً في كل المواقف والمحافل والمراحل.

بيان بيان1 بيان3

المركز الوطتي لعلاج الأورام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى