اتهمت جماعة المتمردين الحوثيين حليفها الرئيس السابق صالح بالانقلاب على الشراكة وقالت إن عليه أن يتحمل عواقب تحالفه مع من وصفتها بـ«قوى العدوان».
واندلعت مؤخراً اشتباكات بين مليشيات جماعة المتمردين الحوثيين وأنصار حليفهم في الانقلاب الرئيس السابق صالح سقط فيها قتلى وجرحى ولا تزال الاشتباكات دائرة في عدد من أحياء العاصمة صنعاء.
وقالت الجماعة في بيان صادر عن مكتبها السياسي قبل قليل إنها لم تتفاجأ بموقف الرئيس السابق صالح وأن تحالفه معهم خلال الفترة الماضية لم يكن أكثر من ظاهرة صوتية، بينما كانت شراكته العملية مع «قوى العدوان».
ودعت الجماعة من وصفتهم بـ«عقلاء المؤتمر الشعبي العام» إلى أن يكون لهم دور «في استنقاذ حزبهم وإنقاذ بلدهم من مغبة السير عكس مصلحة اليمن وكرامته وعزته واستقلاله».
وأكدت الجماعة أنها «إلى جانب الدولة» التي تسيطر عليها ستعمل على بسط الأمن داخل العاصمة صنعاء «وردع كل معتد غشوم، وإعادة الطمأنينة إلى العاصمة الأبية» حسب ما جاء في البيان.
من جهته هدد الناطق باسم ميليشيا الحوثي الإرهابية يهدد بقتل المخلوع علي عبدالله صالح.
وقال الناطق باسم الميليشيا الأيرانية: “إن الحجة لقتل الرئيس السابق قد أقيمت”.
